قال لخضر بلومي، نجم المنتخب الجزائري السابق في تصريحه للموقع الإلكتروني''أوروسبورت''، إن نتائج ''الخضر'' في كأس الأمم الإفريقية التي اختتمت الأحد الفارط في أنغولا إيجابية جدا، مؤكدا أن الفريق حقق أكثر مما كان يصبو إليه قبل بداية المنافسات، ومشددا على ضرورة معالجة العيوب العديدة التي ظهرت، وأضاف بلومي أن احتلال المنتخب الجزائري للمركز الرابع في البطولة يعد أمرا في غاية الإيجابية، قياسا بغياب الخضر عن المشاركة في الدورتين السابقتين، مؤكدا أن خوض ست مباريات كان أمر مفيد وسيعود بالفائدة على المنتخب في المناسبات المقبلة. وعدد بلومي أهم النقاط الايجابية التي توفرت في المنتخب خلال الدورة الأفريقية، مجمعا إياها في تغير طريقة اللعب، حيث تحسنت كثيرا خاصة على المستوى الجماعي الذي كان سمة بارزة للخضر. الحكم حرمنا من النهائي ورغم إشادة بلومي بما وصل إليه الخضر، إلا أنه أكد بالمقابل قدرة الخضر على تجاوز نصف النهائي، وقال: ''المرتبة الرابعة إيجابية للمنتخب لكننا كنا قادرون على الذهاب إلى الدور النهائي للمنافسة، لولا حكم المباراة البينيني الذي وقف حجرة عثرة في سبيل الوصول إلى الانجاز''، وتابع: ''مثل هذه الأمور متواجدة في القارة الأفريقية، حيث يغيب اللعب النظيف وتحضر الكواليس بقوة''. وشاطر النجم الجزائري السابق ما تطرق إليه رابح سعدان المدير الفني للفريق بخصوص الضغوط المصرية الممارسة على الاتحاد الإفريقي من أجل فوز الفراعنة بالكؤوس الأفريقية، وقال: ''فعلا مادام أن مقر الاتحاد الأفريقي متواجد في القاهرة، فلا يمكن أن تحلم الفرق المنافسة على الفوز بالتاج الأفريقي''. مطمور ومغني الأفضل حاليا منح نجم الخضر سابقا أحسن علامة للاعبين كريم مطمور ومراد مغني، معتبرا إياهما الأحسن في التشكيلة خلال الدورة الأفريقية، وقال: ''أمنح كامل العلامة لمطمور ومغني، فالأول قدم مستوى جيدا بنشاطه الدائم في جميع المباريات، في حين أن مغنى أبان عن مؤهلات كبيرة رغم معاناته من إصابة، وأنصحه بالعلاج حتى يكون أفضل مستقبلا''. مشكلتنا في الهجوم كما أشار بلومي إلى أن المباريات التي خاضها الخضر في أنغولا، كشفت عن نقائص يجب تصحيحها في القريب العاجل، أبرزها الضعف الهجومي الكبير، حيث قال إن ''مشكلتنا في الهجوم، فلم نتمكن من تسجيل سوى أربعة أهداف من ضمن ست مباريات وهي حصيلة ضئيلة جدا، لذلك يجب الاشتغال على هذا الجانب''، مشددا على ضرورة عودة قلب هجوم أيك أثينا رفيق جبور، وركز أحسن لاعب إفريقي عام 1981 على أهمية توجيه الدعوة لمهدي لحسن لاعب راسينغ سانتاندير الإسباني، وقال: ''الإعلام أخطأ حين نشر تصريحات لبعض اللاعبين أبدوا رفضهم لقدوم اللاعب لحسن، أعتقد أن قدومه ضروري جدا لأن إمكاناته عالية وصاحب مستوى عال''.