انتهى اللقاء الذي جمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية بممثلي النقابتين الوطنيتين للأساتذة الجامعيين الاستشفائيين باعتماد »منهج مشترك« في التكفل ومعالجة المشاكل المطروحة خاصة المسائل التي لها طابع خاص بهذه الشريحة، كما تم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية بين الطرفين. يدخل اللقاء الذي جمع الوزير رشيد حراوبية بممثلي النقابة الوطنية للأساتذة والأساتذة المحاضرين في العلوم الطبية والنقابة الوطنية للأساتذة المساعدين في العلوم الطبية، حسب بيان صادر أمس عن الوزارة، في إطار مسعى الحوار والتشاور وتثمين الشراكة مع الشركاء الاجتماعيين والمهنيين، وتعرض اللقاء الذي عُقد يوم الأحد الماضي إلى المسائل الاجتماعية والمهنية التي تخص هذه الفئة من الأساتذة الباحثين الجامعيين إضافة إلى مختلف الانجازات التي تحققت في إطار الشراكة القائمة بين النقابتين والوصاية. وحسب البيان دائما، فإن اللقاء »تميز بحوار سادته الصراحة وروح المسؤولية« وجرى في جو »بناء« وأنه بعد دراسة موضوعية لمطالب النقابتين التي شملت الجوانب البيداغوجية والعلمية والاجتماعية التزم الشركاء الاجتماعيين المهنيين ب»العمل على ترقية البعد المتعلق بالبحث الذي يعد بعدا هاما من مهامهم كأساتذة وباحثين والحرص على تجسيده خدمة لتنمية الجامعة«. كما نوه الطرفان في ختام اللقاء ب»درجة تطور أشغال إنجاز مشروع كلية العلوم الطبية الجديدة بالعاصمة وعلى الآفاق التي تفتحها للعلوم الطبية في البلاد«، كما تم خلال الاجتماع اعتماد »منهج مشترك« مع الشركاء الاجتماعيين في المعالجة والتكفل بالمشاكل المطروحة خاصة المسائل التي لها طابع خاص بهذه الشريحة من طرف قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وإقرار مبدأ دورية الاجتماعات بين الطرفين. ويأتي اللقاء الذي عقده وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع ممثلي هاتين النقابتين بعد اللقاءات التي كان عقدهما خلال الأيام الماضية مع كل من النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين التي تنشط تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين والمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي »كناس« والتي خُصصت أساسا لدراسة ملف النظام التعويضي وملف السكن وملف البحث العلمي وكذا الانشغالات الأخرى التي تخص الجامعة الجزائرية، حيث التزم حراوبية بالعمل على إيجاد الحلول لكل المطالب التي رفعتها النقابتين.