اتخذت مديرية النقل بالعاصمة عدة إجراءات تنظيمية لموسم الاصطياف خلال هذه السنة حيث خصصت 230 حافلة لنقل المصطافين من 19 بلدية بالعاصمة إلى الشواطئ في حين طالب مواطنو هذه البلديات تمديد ساعات العمل إلى غاية منتصف الليل حتى يتسنى لهم أخد قسط كبير من الراحة و الاستجمام. قصد منح أحسن ظروف التنقل و الراحة و الترفيه للمواطنين خلال هذه الصائفة عمدت المديرية الولائية للنقل إلى تعيين 63 خط نقل نحو الشواطئ حتى يتمكن سكان بلديات الداخلية من الاصطياف حيث أشار في هذا الصدد علي محمدي رئيس مصلحة النقل البري بمديرية النقل بولاية الجزائر أن مصالحه خصصت منذ بداية الشهر الحالي 230 حافلة نقل للوافدين بطاقة استيعاب تقدر ب 8 آلاف مقعد تنطلق من 19 بلدية بالعاصمة نحو الشواطئ و ذلك قصد تسهيل عملية نقل المصطافين و العمل على راحتهم و استجمامهم في أحسن الأحوال و ذكر المتحدث أن هذه العملية تدخل ضمن مخطط الاصطياف لسنة 2008 و التي تنظمها المديرية كل سنة حيث حددت 19 بلدية ليست لها واجهة بحرية تنطلق منها الخطوط في اتجاه الشواطئ المسموحة للسباحة منها سطا والي،عين البنيان،برج البحري ،عين طاية ،برج الكيفان،... بعض مواطني بلديات العاصمة استحسنوا العملية التي وجدوا فيها متنفسا جديدا لهم و طالبوا بتمديد ساعات العمل للناقلين إلى غاية الثانية عشرة ليلا حتى يتسنى له الراحة و الاستجمام حيث ذكروا أن السنة الماضية كان هؤلاء الناقلين يتوقفون عن العمل مبكرا مما استدعاهم في كثير من الأحيان إلى الرجوع لبيوتهم عن طريق سيارات "كلوندستان" بمبالغ خيالية تصل في بعض الأحيان إلى 1000 دج . للإشارة فقد تم خلال هذه السنة فتح ثلاثة شواطئ جديدة بعين طاية ،برج البحري و الحمامات لتصبح عدد الشواطئ المسموحة للسباحة على مستوى العاصمة 47شاطئا وفرت بها كل ظروف الراحة و الاستجمام حيث قامت مديرية الحماية المدنية بتجنيد أعوانها مهمهم المراقبة و تقديم الإسعافات الأولية بالإضافة إلى تجهيز فرقة من الغطاسين و زوارق مطاطية و إنشاء 3 وحدات بحرية في كل من تمنتفوست، ميناء العاصمة، وسيدي فرج، مجهزة بالعتاد و أجهزة المراقبة .