توقع الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال سعد ربراب، أمس، تراجع سعر مادة السكر نهاية السنة الجارية أو مطلع 2011 على أقصى تقدير، مستبعدا تسجيل أية زيادة لأسعار باقي المواد الغذائية، ليؤكد في سياق آخر أن الجزائر بحاجة إلى إنشاء ثلاثة موانئ بمواصفات عالمية لدعم ما تتوفر عليه من موانئ قال إنها تعتبر »إرثا استعماريا«. أكد الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال سعد ربراب ضرورة فتح مجال السياحة أمام المستثمرين الخواص، معلنا على هامش اللقاء الذي نظمه فندق الأوراسي أمس والذي خصص لتوقيع عقود موافقة لإنشاء 28 فندق بالوطن، عن سعيه لتبني مشروع عقاري متكامل يضم فندق خمسة نجوم وثلاثة أبراج يتكون أطولها من 21 طابق فيما يحتوي الأقصر فيها على ستة طوابق وذلك على طول الشريط الساحلي لمدينة الحامة، إلى جانب إنشاء حظيرة فندقية بنفس المنطقة. وفي سياق غير بعيد، دعا ربراب إلى إنشاء ثلاثة موانئ ذات مقاييس عالمية منوها بالأهمية الكبيرة التي تمثلها المنشآت البحرية بالنسبة للاقتصاديات العالمية، حيث أشار إلى أن الموانئ التي تتوفر عليها الجزائر عبارة »إرث استعماري« باعتبار أنها قد وضعت لتلبية حاجيات 8 ملايين نسمة فقط في حين يتجاوز فيه عدد السكان حاليا الثلاثين مليون نسمة، كما أوضح أن أهمية هذا المشروع، الذي أكد ربراب إيداعه لملف خاص به لدى الجهات المسؤولة، يهدف بالأساس إلى خفض تكلفة عبور الحاويات الجزائرية إلى الموانئ الأوروبية، حيث أشار إلى أن الجزائر تدفع خمسة أضعاف التكلفة الإجمالية مما جعلها تتكبد خسارة 2.6 مليار دولار سنويا بسبب تأخر البنية التحتية للمنشآت البحرية بها، مشيرا إلى أن »ميناء واحدا بمقاييس عالمية كاف لتقليص هذه الخسارة غي ظرف سنة فقط«. وعن القطب الصناعي الذي سيتولى تمويله ببومرداس، أوضح ربراب أن حجمه سيتراوح ما بين 1 إلى 5 ألف هكتار مربع، إلى جانب 15 إلى 20 كلم من الأرصفة كما سيتوفر القطب على ما يتراوح ما بين 18 و20 كلم أخرى من مصدات المياه. وفي سياق منفصل، توقع المدير العام لمجمع سيفيتال تسجيل تراجع في أسعار مادة السكر نهاية السنة الجارية أو بداية السنة المقبلة على أقصى تقدير، كما استبعد أن يتم تسجيل أي زيادة في أسعار باقي المواد الغذائية خالا السنة الجارية.