كشف المنسق الوطني لإعادة الإدماج بالكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الغني عميار عن إدماج 143 سجين من مختلف المؤسسات العقابية وذلك خلال سنة 2009 من بينهم 13 حدثا وامرأة واحدة، مؤكدا أن عددا منهم استفادوا من قروض مصغرة في إطار سياسة إعادة إدماج المساجين التي تبنتها الدولة، مشيرا في سياق آخر إلى أن الفترة الممتدة بين 12 و17 ماي المقبل ستشهد تنظيم ورشة دولية بسيدي فرج حول إعادة ادماج المساجين. تنظم القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية، بالتنسيق مع إدارة السجون وإعادة الإدماج المخيم الوطني السابع بمخيم »شنوة« بتيبازة وذلك في الفترة الممتدة بين 20 جوان و2 جويلية القادمين، وفي هذا السياق أوضح المنسق الوطني لإعادة إدماج المساجين بالقيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية، في تصريح ل » صوت الأحرار« أمس، أن هذا المخيم الذي سيستفيد منه حوالي 50 حدثا على المستوى الوطني، ستتكفل ولاية تيبازة بأعباء الإقامة، في حين ستتحمل المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج مصاريف الإطعام، أما التنشيط فستشرف عليه القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية، وذلك بالتنسيق مع محافظة ولاية تيبازة. وعن معايير إختيار الأحداث الذين سيستفيدون من هذا المخيم، أوضح عميار أن هذه العملية ستشرف عليها لجنة إعادة التربية على مستوى المديرية العامة للسجون، ويترأسها قاضي الأحداث والتي تتشكل من أخصائيين نفسانيين،وتشمل المحكوم عليهم نهائيا، ممن يتميزون بحسن السيرة والسلوك، مضيفا أن هذا المخيم سيكون محطة للترفيه والتحفيز وكذا للخدمة العامة على غرار تنظيم حملة للحد من حوادث المرور بالتنسيق مع إذاعة تيبازة. وفي ذات الخصوص كشف عميار، عن إعادة ادماج 143 سجين عبر مختلف المؤسسات العقابية وذلك خلال سنة 2009 من بينهم 13 حدثا وامرأة واحدة، فضلا عن 127 شاب ، مشيرا إلى أن الثلاثي الأول من السنة الجارية قد شهد إعادة ادماج 17 سجينا بولاية تندوف، مؤكدا أن عددا منهم استفادوا من قروض مصغرة في إطار سياسة إعادة ادماج المساجين التي تبنتها الدولة، في حين تم إعادة ادماج فئة الأحداث في مختلف المؤسسات التربوية. كما أكد المنسق الوطني لإعادة الإدماج بالكشافة الإسلامية الجزائرية، أن هناك تجاوبا كبيرا من قبل الشركاء التكوين المهني، التضامن الوطني التربية الوطنية، وكذا بالنظر للتسهيلات التي تقدمها وزارة العدل والتجاوب الكبير من قبل مؤسسات إعادة التربية، ملفتا إلى المبادرة التي قامت بها الكشافة الجزائرية بمناسبة يوم العلم حيث شاركت في هذا الاحتفال في 134 مؤسسة عقابية بالجزائر. من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى أن الفترة الممتدة بين 12 و17 ماي المقبل ستشهد تنظيم ورشة دولية بسيدي فرج حول مساهمة الكشافة الإسلامية الجزائرية من خلال المجتمع المدني في ادماج المساجين ومحاربة الانحراف والجريمة، والتي تتخللها محاضرات وندوات فيما يتعلق بإعادة ادماج المساجين، فضلا عن زيارة عدد من المؤسسات العقابية، كما سيكون الحدث مناسبة لتدشين مركز استقبال المساجين بولاية عين الدفلى.