أكد وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار محمد بن مرادي، على ضرورة مضاعفة اللقاءات بين المتعاملين الجزائريين والأردنيين، والراغبين في الاستثمار لمزيد من التعارف وسبر الفرص المتاحة، مجددا في الوقت نفسه إرادة السلطات الجزائرية في منح الضمانات والمرافقة لتسهيل الإجراءات أكثر فأكثر. تطرق أول أمس، وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، مع وزير الصناعة والتجارة الأردني عامر الحديدي إلى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث أبرز الطرفان أهمية تحقيق مشاريع شراكة بين متعاملي البلدين في الفروع الصناعية الواعدة، كما أكد بن حمادي على أهمية العمل على تبادل الخبرات في مجالات المعلومات وتهيئة المناطق الصناعية. ووفقا لبيان وزارة الصناعة، فقد جدد بن مرادي إرادة السلطات الجزائرية في منح الضمانات والمرافقة لتسهيل الإجراءات أكثر فأكثر، مؤكدا على ضرورة مضاعفة اللقاءات بين المتعاملين من البلدين، والراغبين في الاستثمار لمزيد من التعارف وسبر الفرص المتاحة، مشيرا إلى الآفاق التي يفتحها اتفاق الشراكة المبرم بين البلدين والاتحاد الأوروبي، خاصة منح عدة تسهيلات للمنتوجات المصنوعة ضمن مشاريع مشتركة بين بلدان جنوب المتوسط. من جانبه، عبر الحديدي عن امتنانه للرعاية التي يحظى بها المستثمرون الأردنيون العاملون بالجزائر وبالأخص في صناعة الأدوية داعيا إلى تطوير التبادلات بين البلدين، مؤكدا أنها لا تزال دون المستوى المطلوب، كما ابرز الوزير الأردني في هذا الإطار أهمية الاستفادة من التجارب السابقة من اجل تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود" مؤكدا على ضرورة الاستفادة من الاتفاقيات الجاري العمل بها .