بعد نجاح الأولى من " قعدات المسامع" ، ارتأت مؤسسة فنون وثقافة أن تعيد أجواء هذه الاحتفالية إلى مختلف مناطق العاصمة الطبعة الثانية من سهرات الموسيقى الجزائرية المستوحاة من التراث الأصيل، قعدات المسامع التي سيحتضنها المركب الثقافي العادي فليسي و بلديات العاصمة أيام 23، 26، و 30 جوان الجاري ستعرف مشاركة نخبة من الوجوه الفنية الجزائرية المعروفة التي لا تزال تصنع أفراح العائلات الجزائرية الحديث عن قعدات المسامع يقودنا إلى استرجاع أهم المحطات الفنية التي صنعتها أصوات نسائية تركت بصمات خالدة في السجل الذهبي الفني الجزائري، وأعطت الجديد في مختلف الطبوع . فمن منا لا يعرف " أغنية أرانا جيناك" أو" أنا طويري التي كانت تردد في قعدات الفرق النسائية التي أشرفت عليها سيدات الفن على غرارالشيخة طيطمة ، يامنة ،مريم فكاي و فضيلة الدزيرية . تهدف مؤسسة فنون وثقافة من خلال " قعدات المسامع" الاحتفاظ على الموروث الثقافي الجزائري و تعيد للجمهور العاصمي إلى أجمل الإيقاعات التي صنعت أفراح و أعراس الجزائريين ، حيث اختارت مؤسسة فنون هذه المرة أسماء متنوعة محبوبة لدى الجمهور أمثال المطربة نعيمة الدزيرية، نادية بن يوسف، لطيفة بن عكوش، حسيبة عبد الرؤوف، نادية الدزيرية، دليلة نعيم ، نرجس ، فتيحة نسرين وسماح عقلة، فان اختلفت طريقة أداء هؤلاء النسوة لكن الهدف واحد و هو إيصال الموروث الموسيقي الجزائري إلى الجيل الجديد وإمتاع من يحن إلى الموسيقى العاصمية بوصلات موسيقية تمتزج بإيقاع الدربوكة، الطارو البندير. للإشارة فان " قعدات المسامع" ستحتضنها ابتداء من 23 جوان الجاري مركب العادي فليسي، دار شباب برج البحري ، المركز الثقافي عين البنيان ، المركز الثقافي شراقة ، المركز الثقافي عز الدين مجوبي، قاعة متعددة الخدمات لبلدية أولاد فايت، دار الشباب سطاولي، دار الشباب عين طاية.