أكد المستشار الإعلامي بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، السيد عدة فلاحي، أن الوزارة تعاملت بمرونة فيما يتعلق بإقامة مختلف الصلوات خلال شهر رمضان الجاري، مشيرا إلى أن المساجد تبقى مفتوحة طيلة الشهر الفضيل، كما أشار فلاحي إلى أن صلاة التهجد خلال العشر الأواخر ستقام بشكل عادي، إلا أنها ستكون تحت إشراف إمام المسجد مباشرة. قال عدة فلاحي في تصريح ل »صوت الأحرار« أمس، عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة فيما يتعلق بأداء صلاة التهجد خلال لعشر الأواخر من شهر رمضان، أن المساجد ستبقى مفتوحة طيلة هذا الشهر، وذلك من منطلق الآية الكريمة »وأن المساجد لله«، نافيا في الوقت نفسه إقدام مصالح وزارة الشؤون الدينية على تشديد الرقابة على من يريد أداء هذه الصلاة، موضحا أن التخوف من وجود تداعيات أمنية خلال هذا الشهر، فرض اتخاذ بعض الإجراءات الاحتياطية لأداء بعض الشعائر. وفي ذات السياق، أكد فلاحي أن صلاة التهجد تقام ليلاً وما على الراغبين في أدائها سوى الاتصال مع إمام المسجد لإبلاغه فقط وليس هناك أية شروط لأدائها، موضحا أن أداء صلاة التهجد هي تحت مسؤولية الإمام وحده، وفي حالة وجود عارض يمنع الإمام من الإشراف على هذه الصلاة يقوم باختيار من ينوب عنه مثلما هو متعارف عليه، معتبرا أن العملية يهدف من ورائها تنظيم عمل المساجد. من جانب أخر أوضح المستشار الإعلامي بوزارة الشؤون الدينية أن موسم رمضان لهذا العام يجب أن يكون شهر احترام المرجعية الوطنية، وهي المذهب المالكي، وهذا يعني أن يتقيد الأئمة بقراءة ثمن في كل ركعة من ركعات صلاة التراويح، خاصة بعد أن أصبح بعض الأئمة يعمدون إلى إطالة صلاة التراويح بقراءة الربع بدل الثمن. وإن اعتبر فلاحي أن سوء فهم قد وقع فيما يخص التعليمة التي أصدرتها وزارة الشؤون الدينية والتي تحث أئمة المساجد على عدم إطالة صلاة التراويح، فقد أكد أن الهدف منها هو تنظيم هذه الصلاة على مستوى جميع مساجد الوطن، وقال المتحدث في ذات الخصوص »جعلنا ثمن القرآن مقياسا لكل ركعة«.