أكد المدير بالنيابة بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر كمال كتال في تصريح ل » صوت الأحرار« حول البرنامج المسطرلشهررمضان المعظم، أن الوزارة الوصية قررت الإبقاء على أبواب المساجد مفتوحة طيلة اليوم خلال الشهر الفضيل، كما أصدرت تعليمة تؤكد إجبارية استعمال مكبرات الصوت الداخلية أثناء صلاة التهجد. أوضح كمال كتال أن وزارة الشؤون الدينية هي المسؤولة عن تحديد الخطوط العريضة لإحياء هدا الشهر الكريم الدي تكثر فيه التحضيرات وتتضاعف فيه العبادات الروحية . وفي هذا السياق، أكد أن هذه التحضيرات عادة ما تكون قبل رمضان وذلك بتهيئة المحيط الخارجي للمسجد كالتنطيف وتهيئة الأنوار والتكييف وخاصة نحن في فصل الصيف أو حتى القيام بأعمال الترميم أوالتوسيع وذلك بالتنسيق مع مفتشي قطاع الشؤون الدينية والسلطات المحلية وضبط مواقيت الإفطار والأذان. أما فيما يخص نشاطات شهر رمضان الكريم، فقد أوضح المتحدث أن البرنامج المسطر سيكون تحت إشراف أئمة معتمدون ومفتشي القطاع وذلك تحت وصاية وزير الشؤون الدينية وقد أشار إلى أن برنامج شهر رمضان يشمل على تدارس كتاب الله وسنته، بالإضافة إلى دروس الوعظ والإرشاد ومسابقات في كتاب الله وقد رصدت الوزارة لهده المسابقات جوائز قيمة. وفي سؤال حول الإبقاء على أبواب المساجد مفتوحة للمصلين، فقد أشار المدير بالنيابة إلى أن الأبواب من المفروض أن تبقى مفتوحة طوال اليوم حتى يتسنى للمصلين إعمارها وأداء شعائرهم بكل سهولة، كما هناك توجيهات قدمت للأئمة بإستعمال مكبرات الصوت الداخلية أثناء أداء صلاة التهجد تفاديا لكل إزعاج قد تسببه مكبرات الصوت الخارجية للسكان . وعن تواصل النشاطات بعد شهر رمضان، قال المتحدث، إن نشاطات المساجد متواصلة طوال السنة، فمثلا في فصل الصيف فإن مدارس تعليم القرأن وتحفيظه لم تتوقف عن مهمتها المنوطة بها، إلى جانب نشاطات اخرى تدخل في صميم اختصاص وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.