عرفت الجريمة في أوساط القصر خلال السنة الجارية ارتفاعا بنسبة 5 بالمائة، حيث تورط ما لا يقل عن 6111 طفل في مختلف أشكال الجريمة، بينهم 217 فتاة، وتأتي السرقات في المقدمة ب2114 متورط، يليها الضرب والجرح العمدي ب1114 طفل، والجرائم الأخلاقية ب670 مجرم، بالإضافة إلى قضايا المخدرات وتكوين جمعية أشرار، وصولا إلى القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وفي قراءة أولية للإحصائيات المستقاة من مصالح الشرطة القضائية، تبين أن شريحة القصر لم تترك شكلا من أشكال الجريمة إلا واقتحمته، حيث سجل القصر حضورهم حتى في قضايا القتل العمدي ب14 متورطا، و8 آخرين في محاولة القتل، و5 متورطين في الضرب والجرح المفضي إلى الوفاة. جرائم المخدرات أيضا اقتحمها الأطفال طريقهم إليها، حيث تم توقيف 154 طفل بتهمة حيازة واستهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية. أما في جرائم المساس بالعائلة والآداب العامة فقد تم تسجيل 670 قضية أبطالها أطفال تقل أعمارهم عن 17سنة، بالإضافة إلى قضايا تحطيم أملاك الغيرب260 طفل و1252 في جنح أخرى تشمل السكر العلني، السياقة بدون الإخلال بالنظام العام وغيرها. ولم يسلم الأولياء من بطش أبنائهم رغم كونهم أطفال، حيث عرفت ظاهرة الاعتداء على الأصول ارتفاعا مدهشا، وفي هذا الإطار تم تسجيل خلال هذه السنة 54 قضية ضد قصر. وتأتي العاصمة في المقدمة من حيث عدد الأطفال الموقوفين في مختلف القضايا، تليها تمنراست، سطيف ثم وهران وبقية الولايات الأخرى.