أكد مدير عام الضمان الاجتماعي بوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي جواد بوركايب، أمس، استفادة 7700 إمرأة من عملية الكشف المبكر لسرطان الثدي على مستوى مراكز الكشف المبكر ال6 المنتشرة في ربوع الوطن، ليكشف عن توسيع مراكز الكشف إلى 59 مركزا خلال الخمس سنوات المقبلة. قال بوركايب على هامش اليوم البرلماني الذي نظم تحت عنوان »نساء متضامنات لمكافحة السرطان« أمس، أنه توجد إرادة سياسية قوية من أجل محاصرة تفشي الإصابة بداء السرطان الذي بات يزحف في صمت، خاصة على في الأرياف، ويمس بالدرجة الأولى النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي، مؤكدا أن مراكز الكشف المكبر التي وضعت خصوصا لمحاربة هذا الداء، سجلت استفادة أزيد عن 7700 امرأة من الكشف المبكر لهذا السرطان، وهو مؤشر ايجابي على مدى ايجابية حملات التوعية والتحسيس التي سطرتها وزارة العمل. وأضاف بوركايب أنه من ضمن 7700 حالة، تم إخضاع حوالي 3600 منها للتحقيق والتشخيص المكثف، وهو ما أظهر ايجابية 38 حالة منها، بما يعني إصابتها الحقيقية بسرطان الثدي، مؤكدا أن المراكز ال6 المنتشرة عبر الوطن للكشف المبكر أصبحت غير كافية، وتقرر توسيع هذه المراكز إلى 59 مركز كشف مبكر على خلال الخمس سنوات المقبلة. كما أكد المتحدث أن المراكز ال6 الحالية تم تجهيزها كلية بعتاد التشخيص بالأشعة، فضلا عن التحضير لإطلاق خطة وطنية لفتح شباك على مستوى كل مصالح الضمان الاجتماعي من أجل التكفل بعملية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، سيما بعد تسجيل 9 آلاف حالة جديدة سنويا، مشيرا إلى تحمل ذات المصالح كافة مصاريف النقل بالتنسيق مع المصالح المختصة، فضلا عن إيصال هذه الشبابيك بشبكة اتصال وطنية تسهل الإطلاع عن كل التفاصيل المتعلقة بحالة المريض ووضعه الصحي.