أكد أمينا محافظتي الجلفةووهران في تصريح ل »صوت الأحرار«، أن الادعاءات التي يطلقها أشخاص لا صلة لهم بحزب جبهة التحرير الوطني، تتناقض وواقع هاتين المحافظتين، وأكدا أن إطلاق هذه الشائعات مرده هو أن هؤلاء لم يجدوا مكانتهم داخل الحزب، خاصة بعد انعقاد المؤتمر التاسع. أكد أمين محافظة الجلفة أن ما يجري داخل الحزب عبارة عن خلافات من أجل التموقع وهذا حق مشروع وطموح شرعي، إلا أن بتطبيق تعليمة الأمين العام عبد العزيز بلخادم تم عقد لقاءات لجمع الشمل وتوحيد الصف، والأمور داخل محافظة الجلفة، كما قال، تسير على أحسن ما يرام، وما ينشر في بعض الصحف لا أساس له من الصحة. أما البرلماني العقيد عبيد مصطفى، ممثل عن محافظة وهران، فحمّل مسؤولية ما ورد داخل المحافظة والاشتباكات التي وقعت بين المناضلين، لأشخاص انتهازيين، مناوئين لا يريدون الخير للحزب، وأضاف أن كل هذه المشاكل زالت بفضل حكمة العقلاء في الحزب، خاصة عضو اللجنة المركزية خميستي عمار الذي استطاع أن يوحد الصف ويلمّ الشمل، وقال إن الأفلان بوهران يسير في الطريق الصحيح، خاصة أنه تم تطهيره من الانتهازيين، وما يقال لا أساس له من الصحة.