كذّب أعضاء المجلس الشعبي الولائي لولاية عنابة ما نشرته إحدى الصحف الوطنية، من أن أغلبية مناضلي ومنتخبي الأفلان انضموا إلى ما يسمى الحركة التصحيحية، باستثناء 5 أعضاء من المجلس الشعبي الولائي. واستنكر هؤلاء الأعضاء، في بيان أصدروه أمس، عقب ما نشر في إحدى الجرائد، »التصرفات اللامسؤولة التي لا تخدم مصلحة الحزب، بل تخدم مصالح أطراف أخرى، ونعتبر كل هذه المحاولات أشكال التغليط وزرع الفتنة«. وأكد موقّعو البيان، )وهم بوزيدي ميلود، طربوش لخضر، صالح دخيل، زويتن محمد، حميداني زروال، شاوي محفوظ، سوسة مومن، فرداس جمال، سوادنية الشريف، بوجلاقي وناسة، وجعلاب إبراهيم( على »انضباطنا والتزامنا بالشرعية وبالقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، وندعو إلى نبذ العنف والتعقل«، وأعلن هؤلاء مساندتهم »للقياة السياسية للحزب وعلى رأسها ذ الأمين العام عبد العزيز بلخادم«.