استقبل أمس عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، النائب مانويال فالز عن الحزب الشيوعي الفرنسي ورئيس بلدية ايفري، حيث جرى اللقاء بحضور عبد الحميد سي عفيف عضو المكتب السياسي المكلف بالشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج. وقد تطرق الطرفان إلى العلاقات الجزائرية الفرنسية، بالإضافة إلى مناقشة العلاقات الثنائية بين حزب جبهة التحرير الوطني والحزب الشيوعي الفرنسي، وذلك بهدف تطوير هذه العلاقات وإعطائها دفعا قويا، كما تحدث الطرفان عن واجب الذاكرة، وضرورة اغتنام الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال لترقية العلاقات الثنائية. وقد أكد النائب عن الحزب الاشتراكي أن يتقاسم مع الأفلان فكرة نبذ الاستعمار وعدم تمجيده وقال إن حزبه كان ضد قانون 23 فيفري الممجّد للاستعمار الذي صدر بفرنسا سنة 2005، وأن الاستعمار ليس له أي ايجابيات. كما أشار الطرفان إلى ضرورة تجاوز البلدين كل العقبات من أجل مستقبل أفضل والعمل على دفع الاستثمارات الفرنسية في الجزائر وعدم الوقوع في فخ اليمين الفرنسي المتطرف الذي يريد التشويش على العلاقات الجزائرية الفرنسية. وبدوره كان ملف عودة الأفلان إلى مجلس الأممية الاشتراكية في قلب الحديث، حيث قال نائب الحزب الشيوعي إن حزبه يدعم بقوة انضمام الأفلان من جديد للأممية الاشتراكية.