أكدت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن تذاكرها تعتبر الأقل سعرا من حيث العروض مقارنة بشركات الطيران التي تطبق تكاليف منخفضة، وأشارت إلى أنها تقترح أسعارا تنافسية وتبادر بشكل دوري إلى اقتراح أسعار ترقوية لفائدة زبائنها، وأشارت إلى أن اختلاف الأسعار يعود إلى سوق الخدمات واعتمادها على متغيرات متعددة. أعدت شركة الخطوط الجوية الجزائرية دراسة مقارنة مع شركات طيران أخرى حول أسعار التذاكر قدمتها لوزير النقل، وذلك ردا على استفسارات بعض الجمعيات التي اتهمتها بغلاء أسعار تذاكرها، وأوضحت أن تذاكرها تعتبر الأقل سعرا من حيث الرحلات مقارنة بشركات طيران أخرى تطبق أسعارا أقل تكلفة على غرار "ريان اير" و"إيزي جيت"، وتتعلق هذه المقارنة بسبع رحلات بمسافات متعادلة في فترة تخفيضات مارس 2016 للجوية الجزائرية، والتي تبين أن أسعار هذه الأخيرة الأقل سعرا سواء كانت بأسعار مطلقة أو بالكيلومترات حسب نفس الدراسة. وفي هذا الصدد، أكد مسؤول في الشركة لموقع "كل شيء عن الجزائر" أن دراسة المقارنة تأتي ردا على جمعيات اتهمت الشركة الجوية الجزائرية بغلاء أسعار تذاكرها مقارنة بعروض منخفضة التكلفة، قائلا إن هذه الشركات لا تهتم بالسوق الجزائرية وأشار إلى أن اختلاف الأسعار تعود إلى سوق الخدمات واعتمادها على متغيرات متعددة. كما أوضح ذات المسؤول أن في الخطوط الجوية الجزائرية تفرط في الخدمات من حيث الأمتعة الزائدة حيث لن تقبل أي شركة أخرى منخفضة التكلفة مثل هذه الشروط، وأضاف أن الشركة حققت نموا منذ 2004، حيث تعدت 3 ملايين راكب في السوق الوطني بشكل عام في عام 2005 وذلك بزيادة قدرت ب 5.2 مليون في عام 2015 بحصة 51 بالمائة على الرحلات الدولية، كما يمكن أن تصل في الصيف إلى 185 رحلة يوميا، يوضح ذات المتحدث، الذي أكد أن أسعار الجوية الجزائرية لم تتغير منذ عام 2004، على عكس الضرائب. فيما يتعلق بمختلف الأسعار المطبقة للشركة، أكد المتحدث أنها تحدد حسب الطلب المتواجد في السوق، وفي سياق آخر وحول التأخيرات المسجلة في رحلات الجوية الجزائرية، أوضح أن الشركة تلتزم بمواعيدها بنسبة 80 بالمائة وعلى الصعيد العالمي يكون المعدل بين 80 و 90 بالمائة يضيف ذات المسؤول.