قال رجل الأعمال يسعد ربراب في تصريح أمس لجريدة "لوموند" الفرنسية أن قرار شراء مجمع "الخبر" جاء بطلب من المساهمين والصحفيين من أجل إنقاذ "الخبر" من الإفلاس بسبب الأزمة المالية التي عاشتها على خلفية تراجع مداخيلها من الإشهار مؤكدا في سياق آخر انه لم يتدخل أبدا في العهدة الرابعة لرئيس الجمهورية. وأشار ربراب بشأن صفقة شراء أسهم مجمع "الخبر" التي وصلت قضيتها إلى أروقة المحاكم بسبب ما اعتبرته وزارة الاتصال وجود خروقات قانونية في الصفقة، إلى أن المساهمين طلبوا منه الدخول في رأس مال الجريدة من اجل الحفاظ على مناصب العمل مع الإبقاء على استقلاليتها خاصة ما تعلق بخطها الافتتاحي، مضيفا انه يحترم قوانين الجمهورية فيما يتعلق بمثل هذه المسائل، مؤكدا "لا مشكلة لدينا إذا طبقت العدالة على أرض الواقع". سؤال يتعلق بتجميد مشاريعه الاستثمارية أوضح صاحب مجموعة "سيفتال" "لدينا مشاريع استثمارية في القطاع الصناعي لكن لم نتمكن من تجسيدها بسبب عدم حصولنا على الترخيص من طرف المجلس الوطني الاستثماري". وحول تدخله في قضايا السياسة نفى ربراب في تصريح لجريدة "لوموند" أن تكون له علاقة بالعهدة الرابعة التي أسفرت عن انتخاب الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة في أفريل من سنة 2014 حين قال "لم أتدخل مطلقا في قضية العهدة الرابعة"ن موضحا "ما كان يشغلني تنمية الاقتصاد الجزائري" -يضيف ربراب-. وفي سؤال يتعلق بتصريح أدلى به حول "عدم ترك المجال أمام شخصيات من منطقة القبائل للوصول إلى مراكز صنع القرار" رد ربراب قائلا " ليس هذا تماما، فمدير ديوان رئاسة الجمهورية احمد أويحيى من منطقة القبائل ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد أيضا: فالقضية لا تتعلق بالجهوية ولكن تتعلق بالخضوع". وقال "بأن السلطة لا ترغب في دعم شخصيات مستقلة وأنا واحد منهم".