قال الطيب الهواري عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، المبعوث الخاص من طرف الأمين العام للحزب إلى ولاية عين الدفلى، »إن كل الوطنيين المخلصين مُطالبون بالتعبئة وتحسيس الشباب بخطورة الانسياق وراء جهات تريد زعزعة الجزائر وتهديد استقرارها«، وأكد أن »الأحداث الأخيرة تستوجب من الجميع وخاصة الشباب التصدي بكل حزم للمؤامرات المحاكة ضد الجزائر«. استنكر مناضلو قسمات محافظة جبهة التحرير الوطني لولاية عين الدفلى الذين وقفوا أول أمس، بدار الثقافة الأمير عبد القادر وقفة تنديد ضد أعمال الشغب والتخريب الممتلكات العمومية والخاصة، وكبدت الجزائر خسائر معتبرة، حيث وصف المناضلون تلك التصرفات بالمسيئة للجزائر وشعبها، قبل أن يوجهوا نداءهم للشباب الجزائري »للاحتجاج بالطرق السلمية، وتجنب أعمال العنف والتخريب والمس بأمن واستقرار الجزائر لتفويت الفرصة على الذين يصطادون في المياه العكرة، والمنفذين لأجندات خارجية«. وأوضح بيان صادر عن محافظة الأفلان حمل توقيع السيناتور أحمد حنوفة، في إطار اللقاء التحسيسي الذي نظم تحت إشراف الطيب الهواري المبعوث الخاص من طرف الأمين العام للحزب إلى الولاية بخطورة الأحداث الأخيرة، ضرورة تغليب لغة الحوار والتعقل لتفويت الفرصة أمام المتربصين بالوطن وتأطير الشباب اجتماعيا، مؤكدا أن أعمال الشغب والتخريب التي حدثت في بعض المناطق، لا تخدم الجزائر ولا شعبها. واعتبر رئيس كتلة الافلان بمجلس الأمة أحمد حنوفة ما حدث، إنما هو خروج عن جادة الصواب وارتماء في أحضان المفسدين الذين لا يحبون الخير لهذا البلد، مضيفا أن الجهات التي تقف وراء هذه الأحداث تسعى إلى إرجاع البلاد إلى الوراء بعد القفزة التنموية المعتبرة التي عرفتها في السنوات الأخيرة، وفيما أكد المناضلون تنديدهم واستنكارهم لأحداث الشغب والتخريب، طالبوا الدولة بمكافحة كل أنواع المضاربة والغش والفساد، ضمانا لتحسين القدرة الشرائية للمواطن، والعمل على ترسيخ الروح الوطنية وضرورة اليقظة لحماية مكاسب الدولة الجزائرية. كما أشاد أمين محافظة الأفلان بوقفة المخلصين للتصدي لكل محاولات زعزعة استقرار وأمن البلد، علما أن ولاية عين الدفلى لم تشهد أعمال الحرق والتخريب بسبب وقوف أبناء الولاية المخلصين ضد هذه المظاهر غير الشريفة.