دعا محمد جمعة المكلف بالإعلام في حركة مجتمع السلم إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الأحداث والانحرافات التي عاشتها الجزائر مؤخرا، مؤكدا أن حمس ضد التأجيج واستغلال بعض الأطراف لهذه الأوضاع خاصة مع استرجاع الجزائر سلمها واستقرارها. قال جمعة في اتصال هاتفي مع »صوت الأحرار«، أنه بعد عودة الأمن والاستقرار لا يمكن العودة إلى التوترات واللاأمن، مطالبا بإجراءات لحل المشاكل التي يعيشها المواطنون الاجتماعية منها والسياسية، داعيا إلى تجنب القرارات الفوقية وإشراك المواطنين والمجتمع المدني والأحزاب السياسية في اتخاذ القرارات، معربا عن رفض الحركة للتأجيج واستغلال الأوضاع والعمل على فتح حوار مع المجتمع المدني والنقابات وكل المعنيين بالوضع في الجزائر. في ذات السياق، شدد جمعة على أن حمس ضد التهويل وأن الموطن استوعب الدرس من فترة التسعينات، حيث أشار إلى أن ذلك لن يتكرر جراء استباق الأحداث ووضع الحلول اللازمة في الوقت المناسب. وبخصوص دعوة الأرسيدي لتنظيم مسيرة، أوضح ذات المسؤول أن المسيرة من حيث المبدأ هي تعبير سياسي ويجب أن تكون سلمية، محذرا من استغلال الأوضاع التي عرفتها الجزائر وتوظيفها سياسيا في المسيرة، مشيرا إلى أن الدعوة لن تلقى الرواج وأن المواطن لن يستجيب لمثل هذه الدعوات.