أكد وزير الشؤون الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بشرم الشيخ المصرية، أمس، أن القمة العربية الاقتصادية الثانية التي تنطلق أشغالها اليوم تهدف إلى تفعيل الاقتصاديات العربية وربط المجتمعات العربية اقتصاديا فيما بينها. وأضاف أبو الغيط في تصريح صحفي على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة الذي حضره مراد مدلسي وزير الخارجية الجزائرية، أن هذا المسعى يستهدف التشغيل والشباب وتقوية القطاع العربي الخاص وكذا المجتمع المدني لتحقيق قدر من الاستقرار في مجتمعات المنطقة. وفي تقييمه لنتائج قمة الكويت ومدى تطبيق توصياتها على أرض الواقع، قال المتحدث، لقد تم تطبيق الكثير من مقترحات قمة الكويت لا سيما فيما يتعلق بإنشاء صندوق التنمية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وهو القرار الذي سيساهم كثيرا في مساعدة المجتمعات العربية على تنمية اقتصادياتها. واعتبر وزير الخارجية المصرية أن ما تم تحقيقه في قمة الكويت يعد بمثابة أرضية، ستضاف إليها مشاريع جديدة من خلال فتح الموانئ وربط سكك الحديد بين دول المنطقة، مشيرا إلى وجود مجالس وزارية ستعمل على تنفيذ المشروعات جميعا. وبشأن مشاريع القرارات التي تم التطرق إليها خلال الاجتماع الوزاري قال أبو الغيط، إن هناك مشروع قرار مقدم من الصومال لمساعدة هذا البلد، بالإضافة إلى مشروع قرار خاص بالسودان وكذا مقترح تقدمت به مصر يخص الاتفاق على إعلان يصدر عن القمة يتعلق بمكافحة الإرهاب وأيضا بوقف أي محاولات للقوى الغربية للتدخل في الشأن العربي تحت آي مسميات. أما بخصوص الوضع السائد في تونس أوضح الوزير أنه تم خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب التشاوري غير الرسمي، الذي عقد أول أمس، الاستماع إلى تقرير من وزير خارجية تونس الذي قدم شرحا مستضيفا لما حدث في تونس، كما أكد أنه تم الاستماع لتقرير موجز حول الوضع في لبنان في انتظار أن يتم الخوض في القضية بإسهاب.