دعا قيادي في حركة المواطنة للعروش السلطات الجزائرية إلى جعل أول يناير، الموافق ل12 جانفي من كل سنة، كعيد رسمي وقانوني باعتباره يشكل بداية للسنة الأمازيغية ''كنتيجة منطقية للإقرار الأمازيغية كلغة وطنية''. وقال مصطفى معزوزي في نداء للحكومة: ''سكان المنطقة كجميع سكان الجزائر العميقة المتمسكين بالوحدة الوطنية، الذين قطعوا الطريق أمام دعاة الانفصال، ينتظرون التفاتة قوية من السلطات''. وقال مصطفى معزوزي، في بيان عن المبادرة لإعادة توحيد حركة المواطنة للعروش، إن الأعضاء المؤسسين لحركة المواطنة للعروش وعامة المواطنين المهتمين بمستقبل منطقتهم ووطنهم قرروا: ''توجيه نداء من القلب إلى جميع المندوبين المؤسسين للالتحاق بصفوف حركة المواطنة للعروش ووضع المصالح العليا لأرضية القصر فوق جميع الاعتبارات''. ودعا معزوزي باسم المجموعات اودعت المبادرة لإعادة توحيد حركة المواطنة للعروش، مواطني المنطقة لحضور تجمّع شعبي يعقد عصر 12 جانفي، بدار الثقافة مولود معمري في تيزي وزو، ووجهت المبادرة، رسالة للسلطات ''لإعلان ميلاد أكاديمية للغات تكون الأمازيغية بينها كمبادرة حسن نية بمناسبة احتفالات يناير''، وترى المبادرة أنها تستحق التوسع إلى ولايات أخرى، لذلك قررت ''تنظيم قوافل عبر مختلف أرجاء الوطن للدعوة لانخراط ولايات أخرى في حركة المواطنة للعروش للتحدث بصوت عال عن اهتماماتهم اليوم ضمن إطار منظم وشامل''. وساق البيان اتهامات لأطراف سياسية وأخرى في كيانات قال إنها تمثل ''قوى للشر'' ذكر منها حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية: ''وهي جهات لم يرقها ما حققته الحركة من 2001 إلى اليوم بفضل طابعها الشامل وتشكيلها لقوة معارضة وضغط وأيضا اقتراح''، واتهمها أيضا ب''محاولة تشويه سمعة مندوبي الحركة لدى الرأي العام والمواطنين''.