اعلن رئيس جمعية "إصرار" للضعاف بصريا والمعاقين، محمد قاسمي عن ترشحه للانتخابات التشريعية في قوائم حزب جبهة التحرير الوطني بالجزائر العاصمة. ورجع رئيس جمعية إصرار سبب ترشحة للتشريعات إلى عدم قدرة العمل الجمعوى على استيعاب كل المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة التي يفوق عددها ال 400 ألف معاق. وقال أن التهميش والإقصاء من دوافع اقتحامه الانتخابات والعمل السياسي مفضلا قوائم حزب جبهة التحرير الوطنى بقيادة الأمين العام جمال ولد عباس الذي فتح المجال لهذه الفئة. وأوضح بأن ولد عباس بكونه طبيبا ومسؤول سابق على قطاع التضامن الوطني، يدرك جيدا معانة المعاق والمكفوف وتطلعات وكامل الطبقات المحرومة في المجتمع الجزائري. وأضاف أن الأمين العام للحزب فتح أبواب الحزب أمام هذه الفئة لولوجها العمل السياسي الأمر الذي شجع ممثلي المعاقين على الترشح، ومن هؤلاء المترشحين نور دين شويط رئيس الجمعية الجزائرية لذوي الإعاقة وحتى مترشحين من الجنوب. وأشار محمد قاسمي إلى ضرورة التصدي للأحزاب التي تستغل هذه الفئة التي تعاني الكثير وتركز على هذه النقطة في الترويج لحملتها الانتخابية، واستقطاب الأصوات من خلالها، ولكن في الواقع الأمور على حالها لم يتغير لأن الأحزاب تدير ظهرها للمعاقين بمجرد انتهاء الحملة الانتخابية.