شارك عبد السميع سعيدون والي قسنطينة الأسرة الإعلامية احتفالها باليوم الوطني للصحافة أمس، أين وقف على المؤسسات الإعلامية التابعة للقطاعين العمومي والخاص، وبعض الصحافيين المتقاعدين. زار والي قسنطينة الصحفي حسين طافير ببيته، من يومية لاست ريبوبليكان الناطقة باللغة الفرنسية، وكذا بيت الصحفي مصطفى بوشطيب من وكالة الأنباء الجزائرية، حيث كان لقاء خاص على أمواج الأثير من إذاعة قسنطينة الجهوية هنأ فيها الأسرة الإعلامية وهي تحتفل بعيدها الوطني، مع تكريم صحافيين أحيلوا على التقاعد وعائلات الصحافي مخلوف بوخزر إعلامي بالتلفزيون الجزائري والذي اغتالته يد الإرهاب، دون أن يستثني المصور الصحفي بلقاسم سعدي الذي سقط شهيد الواجب الوطني و هو ينقل الأحداث بالصوت والصورة إلى الرأي العام بعدما تم اختطافه أكثر من شهر وعثر على رأسه مفصولا عن جسده، والى حد اليوم لم يتم العثور على جثته، وهذه تضحيات جسيمة قامت بها السلطة الرابعة التي هي اليوم تواكب التنمية في ظل الأمن والاستقرار، وهذا كما قال هو بفضل المصالحة الوطنية والوئام المدني. وقال الوالي أن الصحافة في الجزائر كان لها دور فعال في الدفاع عن مقومات الدولة الجزائر و مكاسبها إيام الجمر، وشكلت طرفا أساسيا في صناعة الرأي العام ونقل الواقع ورفعت كل التحديات في ظل الإصلاحات التي يشهدها القطاع، وكانت فرصة للمسؤول الأول على ولاية قسنطينة أن يشرف بنفسه على تدشين البنك الوطني الجزائري بالمدينة الجديدة علي منجلي و الذي استغرق إنجازه 32 شهرا بغلاف مالي قدر ب: 414 مليون دينار، و تحدث الوالي عن المشاريع التي تشهدها الولاية ن مضيفا أن هذا يتطلب الحضور القوي للصحافة بكل تخصصاتها مواكبة المشاريع و الوقوف على ما تبذله الدولة من جهد في خدمة المواطن ، هذا الأخير الذي هو مطالب بأن يكون شريكا فعالا في تنمية البلاد، عندما تحدث عن المواعيد الهامة والحساسة التي تنتظر الجزائر وهي الانتخابات المحلية ، باعتبارها الرابط ألأول بين المواطن والمؤسسات الأخرى، ذلك كله خدمة للصالح العام. من جهة أخرى، توعد والي قسنطينة على هامش الاحتفال باليوم الوطني للصحافة المصادف للثاني والعشرين أكتوبر من السنة الجارية جامعي المال في قضية الطفلة سيرين دون ترخيص من السلطات العمومية، وقال إن الولاية ستتكفل بالطفلة سيرين بصفة نهائيا بعلاجها في الخارج، مؤكدا أن كل عملية جمع المال خارج الإطار الشرعي ولا تعرف وجهتها الأصلية يحاسب عليها القانون، داعيا المواطنين بالذهاب بقوة يوم الاقتراع للتصويت على الأصلح لخدمة البلاد، وحماية مؤسسات الدولة من اللصوصية والتحايل على المواطن.