أكد، أمس، رئيس المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين حسين بورابة، أن سنة 2018 ستحمل أعباء ثقيلة حيث نجد أن بعض الناقلين تخلوا عن المهنة وتقدر نسبتهم ب 20 بالمائة لعدم وجود المردودية، مذكرا أن بزيادة الوقود في السنة الماضية التي بلغت إلى 50 بالمائة مما أثر سلبا على ثمن التذكرة، معلنا عن إحصاء 80 ألف حافلة منها 30 ألف حافلة إضافية عبر الوطن. كشف حسين بورابة لدى نزوله ضيفا على برنامج »ضيف الصباح« بالقناة الإذاعية الأولى، أن زيادة الوقود في سنة 2017 ب 50 بالمائة قد أثر سلبا على ثمن التذكرة، مشيرا إلى أن النقابات الخمس المنضوية تحت المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين قد أصدرت بيانا تدعو فيه لعدم الزيادة في تسعيرة النقل وعلى الوصاية التقليل من الأعباء والتي عددها 11 نقطة منها التخفيض في الضرائب وفي تسعيرة المحطات والتسهيل لسيارات الأجرة تركيب سيرغاز وتنظيم رحلات استثنائية بالنسبة للناقلين الموجهة للسياحة والرياضة وغيرها. وكشف المتحدث ذاته، أن حظيرة النقل تحصي 80 ألف حافلة منها 30 ألف حافلة إضافية على المستوى الوطني، موضحا أن المشكل يكمن في عدم تنظيم الخطوط وخاصة في ولاية الجزائر إذ نجد خطوطا تنقص فيها وسائل النقل وأخرى فيها فائض، مؤكدا أن تنظيم النقل يجب أن يخضع لمخططات نقل وطنية وولائية. كما أشار حسين بورابة، إلى أن المجلس الأعلى للنقل البري قد نصب سنة 2015 وفق نص قانون وهو المسؤول عن حل مشاكل النقل على المستوى الوطني من حيث التسعيرة والوقاية من حوادث المرور، وفي 2011 تمت جلسات وطنية للنقل البري كانت خلالها اقتراحات وتوصيات ولم تجسد على أرض الواقع . وبخصوص حوادث المرور التي تسببها بعض المركبات، أوعز ضيف الأولى ذلك إلى نوعية صنعها كما أنها مزودة بقطع غيار مغشوشة فهي مؤهلة للإهتراء، ويقترح رئيس المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين، إنشاء لجنة مستقلة خاصة للتحقيق في نوعية الحافلات لأنها أصبحت حافلات للموت، وكذا تنصيب مفتشين من مديريات النقل في كل محطة للتقليل من الفوضى التي تسود في تلك الأماكن.