ذكر المرشح بالقائمة الحرة "الامل والتجديد" بولاية جيجل عبد الحكيم أسابع، أن برنامجهم الانتخابي يشمل مختلف القضايا التنموية المطروحة في مختلف القطاعات، والتي تتعلق بإنشغالات المواطنين بخصوص السكن وأزمة البطالة، مضيفا في ذات السياق إلى السعي لتحسين الإطار الحياتي والمعيشي للمواطن وكذلك العمل على تطوير كل من القطاع الصحي والتعليمي والفلاحي للمنطقة. هل من الممكن التعريف بالقائمة الحرة التي تمثلونها؟ القائمة الحرة '' الأمل والتجديد" التي تحمل الرقم التعريفي 63 في الدائرة الانتخابية: جيجل، هي قائمة تضم كفاءات من حيث الشهادات الجامعية التي يحملها أصحابها وأيضا الخبرة التي يتمتع بها البعض في ميدان نشاطه.راعينا في تشكيلها الشروط المنصوص عليها في قانون الانتخابات سواء المتعلقة بالمناصفة بين الجنسين أو المناصفة بين البالغين من العمر أربعين سنة فما فوق ( 50 بالمائة ) والبالغين من العمر دون الأربعين ( 50 بالمائة ) كما أن الأغلبية حاملين لشهادات جامعية. ويتمتع الأعضاء بالامتداد الشعبي وهم من مختلف مناطق الولاية حتى تكون لنا حظوظا أوفر في الحصول على نسبة أكبر من أصوات الناخبين، حتى يكون بمقدورنا بلوغ عتبة ال 5 بالمائة التي تؤهلنا للحصول على مقعد واحد على الأقل في السباق الانتخابي. ماهو برنامجكم الانتخابي وإلى ماذا يهدف؟ برنامجنا الانتخابي شامل لمختلف القضايا التنموية المطروحة في مختلف القطاعات وكذا تلك المتعلقة بانشغالات المواطنين بخصوص السكن وأزمة البطالة وتحسين الإطار الحياتي والمعيشي للمواطن وغيرها من القضايا التعلقة بالصحة والتعليم والفلاحة وفك العزلة وما إليها. ماهي الصعوبات التي وجهاتكم خلال تنشيطكم لحملتكم الانتخابية؟ لم نجد أي صعوبة في أداء مهامنا في إطار تنشيط الحملة الانتخابية سوى ضعف الموارد المالية بالنسبة لي ولزملائي البالغين من العمر أكثر من 40 سنة سنة كوننا لم نتلق المساعدات التي خصصتها الدولة لأقل من 40 بالمائة وفقط. هل هناك مشاريع خاصة ستعملون عليها في حال فوزكم ؟ في حال فوزنا في لانتخابات سنعمل في إطار نشاطنا البرلماني الفردي وفي إطار التكتلات المختلفة مع الكتل البرلمانية سواء كانت حزبية أو كتلة النواب المنتخبين عن القوانين المستقلة، على اقتراح النصوص والأطر القانونية التي تدفع الجزائر نحو تحقيق أهداف التنمية الشاملة، اقتصادية ( في المجال الصناعي وفي المجال الفلاحي والسياحي ) والتنمية الاجتماعية والبشرية، التي يستحقها بلدنا. - نلتزم بالعمل على إحداث تحولات عميقة في مختلف المجالات مؤسسة على رؤى جديدة . - نلتزم بالعمل على تنظيم الديناميكية الداخلية للمجتمع، من أجل المساهمة في التحولات الجارية بما يسمح بالتوجه نحو آفاق جديدة وكل ما يحدث ديناميكية تطور سليم وسريع لمجتمعنا. - سنسعى من أجل توجيه سياسة الدعم لمن يستحقها وتثمين الأجور من أجل رفع الغبن على الفئات ذات الدخل الضعيف. - نلتزم بالدفاع عن حقوق مختلف الفئات العمالية في مختلف القطاعات. نلتزم بالدفاع على تحقيق كل شروط التمدرس الجيد للتلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية وطلبة الجامعات. - المرافعة من أجل فك العزلة على المناطق الفقيرة والمهمشة. - المساهمة في وجود الحلول والتصورات التي تسمح بتنظيم جيد وتحسين الإطار المعيشي للمواطن في التجمعات السكنية الكبرى والمدن. - نلتزم بالمشاركة في بلورة المشاريع الرامية للقضاء على البطالة وأزمة السكن. -المرافعة من أجل محو الفوارق التنموية بين مختلف مناطق البلاد، وتنويع الاقتصاد. - السعي لتمكين الجزائريين من تقوية حسهم الوطني ورص الصفوف على أمل المساهمة الجماعية وبقوة في بناء الجزائر الجديدة وبكفاءات عصرية وتصور جديد وأدوات سياسية معصرنة، من أجل تحقيق ازدهار الجزائر والانتقال إلى عهد جديد ونوعي في البناء. وعليه تقترح قائمة '' الأمل والتجديد '' على الجزائريات و الجزائريين برنامجا سياسيا لتحقيق متطلبات وقيم الحرية والعدالة والمساواة، الكرامة، وجعل القانون فوق الجميع، وتكريس الديمقراطية، وحب الوطن، والتضامن، والتماسك الوطني، والتمسك بالسيادة، والتطور المعنوي و المادي. - العمل مع كل القوى الوطنية من أجل بلوغ الحكم الراشد. - سنعبر عن وعي سياسي جديد و عقد معنوي مع المواطنين الذين أصبحوا يطالبون بالأحسن والأفضل لأن طموحهم كبير نحو بلدهم. - سنحرص بكل تواضع ولكن بعزم شديد، الخوض في العمل البرلماني بهدوء و بطريقة سلمية وبمساعدة الجميع. -المساهمة في ترقية حقوق الإنسان الجزائري والدفاع عنها، وتكريس دولة القانون. -المساهمة الفعالة في مشاريع الإصلاح لتكريس دولة القانون في خدمة المواطن، وتحقيق آماله وطموحاته. -المساهمة في خلق الإطار القانوني واقتراح التدابير التي تدفع وتمكن الشباب من تحمل مسؤولياتهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية. - الاهتمام بفئة الأشخاص ذوي الإعاقة وذوي الحقوق ومختلف الفئات التي تحتاج للمساعدة المرافقة. - ترقية الفعل الثقافي وتنوعاته. - ترقية الرياضة الوطنية. المساهمة في صون الذاكرة الوطنية. -ترقية أداء العمل الدبلوماسي والدفاع عن جاليتنا الوطنية في الخارج كيف ترون تجاوب المواطنين مع الحملات الانتخابية بعد مرور اسبوعين من انطلاقها؟ تجاوب المواطنين مع الحملة الانتخابية يتفاوت بين منطقة وأخرى في ولاية جيجل واغلي مؤيدي العملية الانتخابية ملتفين حول مرشحي مناطقهم وحول الكفاءات بغض النظر عن المنطقة التي ينتمون إليها.