أكد امحمد العقون رئيس بلدية محمد بلوزداد، أنه لا وجود لأي حاجز يفصل البلدية عن سكانها وأن كل أيام الأسبوع مبرمجة لاستقبال المواطنين للاطلاع على انشغالاتهم التي تتلخص عموما في السكن والعمل، وفي إطار الحد من البطالة لدى الشباب، كشف رئيس البلدية عن توفير 25 منصب عمل بالبلدية و20 منصب منظفة بمختلف المدارس وذلك بداية من يوم أمس، فيما تنتظر البلدية الإفراج عن حصة 80 سكنا اجتماعيا في القريب العاجل بهدف توزيعها على الفئات المستحقة. في رده على مدى استجابة مصالحه لتعليمة وزير الداخلية التي أمر فيها المسؤولين المحليين بضرورة استقبال المواطنين بشكل يومي لتقريب الإدارة من المواطن للاستماع إلى انشغاله وإيصال مشاكله إلى السلطات العليا وامتصاص غضبه، خاصة عقب الأحداث الأخيرة التي تسبب فيها ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية وتخريب الممتلكات العمومية والخاصة، وحتى إضرام النار في أجسادهم، كشف امحمد العقون رئيس بلدية محمد بلوزداد أن »التعليمة التي وجهت لرؤساء البلديات وأعقبتها اجتماعات عديدة لم تأت بالجديد بالنسبة لنا، لأن كل أيام الأسبوع مبرمجة لاستقبال المواطنين بمكتبي« فبلدية بلوزداد حسبه تعمل بالتعليمة قبل صدورها، كما أنها لا تكتفي بيومين فقط لاستقبال المواطن »ومتى طرق بابي سيجده مفتوحا« يقول المير الذي كشف أن انشغالات أبناء حي العقيبة تتمحور حول نقطتين أساسيتين، وهماالمطالبة بالسكن والقضاء على البطالة بتوفير العمل لفئة الشباب. في ذات السياق كشف العقون أن مصالحه وفرت يوم أمس 25 منصب عمل لفائدة الشباب بمصلحة النظافة بالبلدية إلى جانب إدماج 20 امرأة كمنظفة بمختلف المدارس المتواجدة فوق تراب البلدية، معترفا أن العدد يبقى ضئيلا مقارنة بعدد طلبات التوظيف المودعة على مستوى بلوزداد والتي بلغت 800 طلب توظيف، مؤكدا أن مصالحه تعمل جاهدة على الحد من المشكل بالتنسيق مع مختلف مؤسسات التشغيل. وبخصوص مشكل السكن كشف ذات المسؤول أن الحصص الممنوحة للبلدية بعيدة عن طلبات المواطنين التي بلغت 5000 طلب سكن اجتماعي وتساهمي أودع بمصلحة السكن بالبلدية، مشيرا بقوله »نسعى جاهدين لحل المشكل وننتظر الإفراج عن حصة 80 سكنا اجتماعيا لصالح أبناء العقيبة من قاطني السكنات الهشة«. وفي سياق متصل أكدت مصادر من البلدية ل»صوت الأحرار« بأن رئيس المجلس الشعبي البلدي قد حذر كل عمال البلدية من استفزاز المواطنين، أو إثارة غضبهم خاصة الذين يتقدمون للبلديات من أجل استخراج الوثائق أو طلبا لمساعدات أو إيجاد حلول لمشاكلهم.