أكد دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية، أنه لم يتم إيداع أي طلب ترخيص لتنظيم مسيرة بالعاصمة اليوم على مستوى المصالح المعنية، وقال »إن المسيرة بالجزائر العاصمة لم تكن ممنوعة لكنها لم تكن مرخصة، حيث تبقى العاصمة حالة استثنائية بالنظر إلى التهديدات الإرهابية التي قد تطال هذه الولاية«. أوضح ولد قابلية في تصريح للقناة الثالثة للإذاعة الوطنية، أول أمس، أن الوقت لم يحن بعد لترخيص مثل هذه المسيرات بالجزائر العاصمة، مؤكدا بأن مدينة الجزائر مستهدفة حاليا من طرف جماعات إرهابية لأن ارتكاب عمل إرهابي بالعاصمة -حسب قوله- يسمح لها بالحصول على وقع إعلامي هام للغاية. تصريحات الوزير تأتي بعد قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة القاضي برفع حالة الطوارئ التي دامت 19 سنة، وقد تم رفع الحظر عن المسيرات في كل ولايات الوطن شريطة أن يكون مرخصا بها من طرف الجهات المعنية، فيما استثنت العاصمة من هذا الإجراء بسبب التهديدات الإرهابية. وفي رده على سؤال حول احتمال منح اعتماد لأحزاب سياسية جديدة، أكد دحو ولد قابلية أن هذا الإجراء غير وارد في الوقت الراهن، وقال إن اعتماد أحزاب سياسية جديدة غير وارد في الوقت الراهن وهذا لا يعني أن قرار منح الاعتمادات لن يؤخذ في الوقت المناسب، مضيفا أنه لم يتم لحد الساعة تسليم أي اعتماد. ومن جهة أخرى أكد الوزير أن التحقيق الذي تقوم به مصالح الأمن فيما يتعلق بعمل عنف محتمل في حق طالب كان يتظاهر أمام وزارة التعليم العالي، أظهر أن هذا الرجل الذي قيل عنه أنه تعرض للعنف من قبل الشرطة قد سقط وهو يحاول تجاوز شباك الوزارة، فيما توعد بعقوبات في حالة ما إذا تبين حقيقة ممارسة العنف، وأضاف ولد قابلية أنه لم يتم الاستماع للشخص الذي يقول أنه مصاب بجروح لأنه لم يتم تحديد هويته، وإذا كان الأمر كذلك فعلى هذا الشخص أن يتقدم ويوضح في أي ظروف تم الاعتداء عليه ومن قبل من.