أعلن دبوز امحمد الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر، أمس، أن الحملة التي شرع فيها خلال الأيام الماضية مكنت من إعادة تشغيل أزيد من 90 ألف خط ثابت مشيرا إلى أن العملية ستتواصل إلى غاية جوان القادم، وأوضح أن الشركة حققت نموا صافيا بنسبة 50 بالمائة خلال 2010 مسجلة بذلك قرابة 5 ملايين مستعمل للأنترنت أي ما يعادل 15 بالمائة من سكان الجزائر، فيما شهدت نفس السنة 830 ألف مشترك جديد في التدفق السريع. نشط أمس الرئيس المدير لمجمع اتصالات الجزائر دبوز امحمد، لقاء صحفيا بيومية »المجاهد« استعرض فيه خطة الشركة في مجال تعميم التكنولوجيات الحديثة في الجزائر خلال الخمس سنوات القادمة، حيث أعلن أن العملية التي شرع فيها خلال الأيام الماضية مكنت من إعادة ربط 90 ألف مشترك بالهاتف الثابت وهي العملية التي ستمكن المشتركين من الاستفادة من خدمات الانترنت، وأوضح أن العملية ستتواصل إلى غاية جوان القادم، مشيرا إلى أن عدد المشتركين في الهاتف الثابت وصل في الوقت الحالي إلى 3.1 مليون مشترك، وقال إن المجمع تمكن خلال 2010 من تحقيق نمو صافي بنسبة 50 بالمائة مسجلا قفزة نوعية في عدد المشتركين في الأنترنت ذي التدفق السريع، حيث وصل عددهم إلى قرابة 5 ملايين مشترك أي يما يعادل 15 بالمائة من سكان الجزائر، فيما يحصي المجمع 10 ملايين مشترك في الهاتف النقال بالنسبة لفرعه »موبيليس«. وإن كان دبوز أشار إلى أن القطاع الذي يشرف عليه تمكن لحد الآن من استحداث 26500 منصب شغل مباشر وغير مباشر، فإنه أكد أن الإستراتيجية المنتهجة في القطاع أعطت الأولية للعنصر البشري الذي يعد أساس تنفيذ الخطة المنتهجة خلال الخمس سنوات القادمة وقال إن المجمع يسعى لأن يكون في مستوى التكنولوجيا العالمية من خلال اقتراح خدمات جديدة ومتطورة على غرار خدمة إيواء المواقع الإليكترونية التي سيشرع فيها قريبا، وذكر هنا أن عدد المشتركين الجدد المسجلين سنة 2010 قدر ب 830 ألف مشترك في حين سطر هدف للوصول إلى 6 ملايين مشترك خلال الخمس سنوات القادمة. أما بخصوص المشاكل التي تواجه اتصالات الجزائر، فقد أشار الرئيس المدير العام إلى إشكالية الديون المترتبة على عاتق عدد من الإدارات المؤسسات العمومية وإن لم يرد ذات المسؤول الإفصاح عن قيمتها، إلا أنه أكد أن الوزير الأول أحمد أويحيى أعطى أمرا للوزارات والهيئات الحكومية المشتركة من أجل دفع ما يترتب عنها من مستحقات تتعلق بخدمة الهاتف والأنترنت التي تعود إلى عدة سنوات فيما تمكن المجمع حسب ما ذكر دبوز من استرجاع أزيد من 400 مليون دينار تتعلق بخدمة »سهلي«. وردا على قضية مؤسسات التزويد بخدمات الأنترنت التي تم توقيفها مؤخرا من طرف سلطة ضبط البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، فقد أوضح دبوز أنه من بين 34 مؤسسة التي سحبت منها رخصة الاستغلال يوجد 12 فقط لها عقود تربطها باتصالات الجزائر في حين قال إن المجمع يفكر في الوقت الحالي في إيجاد صيغة تعاقدية مع المؤسسات المزودة بخدمات الأنترنت من شأنها مواكبة التطور المنتظر خلال الأشهر والسنوات القادمة بعد القرارات المتخذة من قبل مجلس الوزراء الأخير الذي شجع على إنشاء مزيد من المؤسسات.