أكد مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني لمحافظة وهران بقسماتها الأربعين الشرعية تحت قيادة عبيد مصطفى محافظ الحزب بوهران، أنهم منعوا اجتماعا غير شرعي وغير مرخص دعت إليه مجموعة متمردة على القيادة الشرعية للحزب ما يسمون أنفسهم بالتقويميين في مقر ودادية الجزائريين بفرنسا في شارع محمد خميستي. وقد توجهت مجموعة كبيرة من المناضلين تقدر بالمئات وعلى رأسهم العقيد عبيد مصطفى محافظ الحزب بوهران، وقامت بالتصدي لهذا الاجتماع ومحاصرة مقر انعقاده، وقامت بمواصلة محاصرة المقر مرددين شعارات مؤيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم حتى أخلي تماما من هؤلاء الأشخاص المشبوهين. كما أكد المناضلون أن هذه المجموعة المشبوهة هي ضد القيادة الشرعية للحزب وتحاول بكل ما تملك ضرب استقرار الوطن، خاصة في هذه الظروف الحساسة، ونسجل بأن الحضور إلى هذا الاجتماع غير الشرعي كان ضعيفا جدا لم يتعد أصابع اليد وكلهم معروفون بماضيهم في الإضرار بمصالح الحزب. وأضاف المناضلون، أن صالح قوجيل قد تراجع في آخر لحظة عن الحضور مع بعض مرافقيه رغم تواجده بمدينة وهران، بعدما اتصل به مناضلون شرفاء ونصحوه بعدم القدوم لأن الاجتماع سيمنع بالقوة من طرف المناضلين، رغم أنه كان يريد الحضور لترأس هذا الاجتماع غير الشرعي. واعتبروا أن ما قام به هؤلاء المناضلون الأوفياء للحزب من تصدي ووقوف في وجه هذه المجموعة المشوشة وإفشال اجتماعها في ولاية وهران، يمثل صفعة قوية لكل الذين لا يعملون سوى في ظروف وأوضاع تعمها الفوضى.