ندد أمس أعضاء اللجنة المركزية ونواب البرلمان بغرفتيه وأعضاء مكاتب القسمات بولاية باتنة بما وصفوه »لقاء مشبوه وغير مرخص ومخالف للقانون من قبل أشخاص منتحلين لصفة قياديين وإطارات في حزب جبهة التحرير الوطني، كما جدد إطارات ومناضلي الحزب العتيد في باتنة التفافهم حول قيادة الأفلان. حمل البيان الصادر عن محافظة باتنة تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه، استنكار وتنديد أعضاء اللجنة المركزية ونواب البرلمان بغرفتيه وأعضاء مكاتب القسمات والاتحادات الشبانية والطلابية المنضوية تحت لواء حزب جبهة التحرير والمجاهدون مناضلو محافظة باتنة واطاراتها، بما وصف بلقاء مشبوه وغير مرخص ومخالف للقانون من قبل من يسمون أنفسهم حركة التقويم والتأصيل جرى أمس بولاية باتنة. وقد اتهم البيان منظمي اللقاء بمنتحلي صفة قياديين وإطارات في الحزب العتيد، وقال إن اللقاء جرى بإشراف من مجموعة صغيرة من ولاية باتنة خارجة عن الأطر النظامية للحزب في محاولة يائسة لبث الفرقة وزرع الفتنة والنميمة والمساس بسمعة وتاريخ ومكانة ولاية الأوراس الأشم والتي كانت دوما وفية لمبادئ نوفمبر وملتزمة مع خط حزب جبهة التحرير الوطني، مثلما يذهب إليه البيان. وقد شجب البيان هذه التصرفات الرامية إلى تشتيت صفوف مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني وبث الفرقة بينهم في خطوة اعتبرها إطارات الأفلان في باتنة خروجا عن الشرعية وخرقا للنظام الداخلي والقانون الأساسي واللوائح والأعراف الحزبية، كما ندد البيان بدعاة هذا اللقاء وقال إنهم كانوا دوما يضعون مصالحهم الذاتية ومناصبهم الشخصية قبل مصلحة الحزب ويعملون على التموقع داخل هياكل الحزب متبعين في ذلك أجندات خارجية الهدف منها النيل من المكانة الرائدة للأفلان. وجدد مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني في باتنة حسب المصدر نفسه التفافهم حول القيادة الشرعية للحزب وعلى رأسها الأمين العام عبد العزيز بلخادم، متهمين المجموعة التي حضرت لقاء باتنة بمحاولة الصيد في المياه العكرة وأنها مجموعة اعتادت مصادرة إرادة المناضلين وتنصيب نفسها وصية على هذه الولاية المجاهدة والرائدة بمجاهديها ومناضليها الذين قال البيان إنهم أبرياء من هؤلاء الأشخاص الذين اعتادوا الأكل في كل القصاع. وجاء هذا البيان من إطارات ومناضلي الحزب العتيد في باتنة ردا على اللقاء الذي نظمه أمس من يسمون أنفسهم »حركة التقويم والتأصيل« في الولاية يتقدمهم صالح قوجيل.