يشرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم على افتتاح تظاهرة »تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية« التي تستقطب مشاركة 41 بلدا. وينتظر أن يلقي الرئيس كلمة افتتاحية حول التظاهرة وما تكتسيه من أهمية، قبل أن يستمتع الحضور بعرض ملحمة »صدى الإيمان« التي تغوص في أعماق تاريخ الجزائر عامة وعاصمة الزيانيين بصفة خاصة، وإلى جانب الافتتاح يقوم الرئيس بتدشين عدد من المنشآت، ومنها أرضية مطار زناتة مصالي الحاج، متحف الفنون الخطية، مركز الدراسات للموسيقى الأندلسية، محطة تحلية المياه، وشطر الطريق السيار بمغنية. يعطي رئيس الجمهورية اليوم الضوء الأخضر لانطلاق فعاليات تظاهرة »تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية«، بمشاركة وفود من 29 بلدا أعضاء بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة »إسيسكو«، فضلا عن 12 بلدا خارج المنظمة منها إسبانيا والبرتغال والهند والصين والولايات المتحدة. ويتميز الافتتاح بعرض ملحمة »صدى الإيمان« التي تسلط الضوء على بعض الشخصيات والأعلام التاريخية والأقطاب الدينية التي تركت بصماتها واضحة في التراث الوطني، حيث يقدم هذا العمل الذي أشرف على كتابة نصه وإخراجه الفنان اللبناني عبد الحليم كركلا عرضا ملحميا غنائيا راقصا يختزل من خلاله أهم الحقب التاريخية التي مرت بها الجزائر عامة وتلمسان بصفة خاصة. كما سيسلط العمل الضوء على الفترة المعاصرة التي تلخص باسترجاع السيادة الوطنية ومسار البناء والتشييد والمكتسبات الكبرى للشعب الجزائري على غرار عودة السلم والمصالحة. وإلى جانب افتتاح التظاهرة ، فإن رئيس الجمهورية، سيشرف اليوم أيضا على تدشين أرضية مطار زناتة ميصالي الحاج، أول محطة من محطات زيارة رئيس الجمهورية إلى تلمسان، كما سيتوجه إلى »لالا سيتي« أين يقوم بتدشين فندق »رونيسونس«. كما سيدشن الرئيس 11 مرفقا، وأهمها مجمع سيدي بومدين، القصر الملكي بالمشور، ومتحف التاريخ، متحف فنون الخط الإسلامي بجامع سيدي أبي الحسن، وزيارة درب سيدي الوزان لتدشين قصر الثقافة، وسيقوم أيضا بزيارة مركز دراسات الموسيقى الأندلسية. وسيشرف الرئيس على تدشين حي 1100 مسكن بوجديلة، ومسرح المساحة الخضراء، كما سيتوجه إلى منطقة سوق الثلاثاء لتدشين محطة تحلية مياه البحر، وستكون مغنية آخر محطة في زيارة الرئيس، حيث سيشرف على تدشين شطر الطريق السيار شرق –غرب.