يعطي المخرج وكاتب النص اللبناني عبدالحليم كركلا، في السادس عشر من شهر أفريل الجاري، إشارة الافتتاح الدولي لتظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية ''2011، بعمل ملحمي جديد تحت عنوان ''تلمسان صدى الإيمان''، يختزل خلاله أهم الحقب التي رافقت تاريخ الجزائر، وكذا أبرز الشخصيات التي صنعت أحداثه. قال الممثل عبد الباسط بن خليفة، في حديث مع ''الخبر''، إن الافتتاح الدولي لفعاليات تظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية ''2011، المصادف للسادس عشر من شهر أفريل الجاري، سيكون بعرض ملحمة ''تلمسان صدى الإيمان''، للمخرج وكاتب النص اللبناني عبد الحليم كركلا، موضحا أن العمل الذي يشرف عليه الديوان الوطني للثقافة والإعلام، عبارة عن عرض كرونولوجي لأهم الحقب التي مرّت بها الجزائر عبر التاريخ، فضلا عن إلقاء الضوء على أبرز الشخصيات التي ظل اسمها محفورا في سجله. وعلى صعيد آخر، أبرز عبد الباسط بن خليفة أن العرض يزاوج ما بين التمثيل والغناء والرقص، بشكل يرقى بمشاهده إلى أعلى درجات المتعة السمعية البصرية، خاصة في ظل الحضور القوي لعاملي السينوغرافيا والكوريغرافيا. معقبا: ''ستتخلل العرض مجموعة من اللوحات الكوريغرافية التي تتمايل فيها أجساد أعضاء بالي الديوان الوطني للثقافة والإعلام، على وقع وصلات موسيقية ومقاطع غنائية، تبعث ملاحم حقب زمكانية، ضاربة في عمق تاريخ الجزائر''. وعن الدور المنوط به في العمل الذي ستمتد أحداثه إلى نحو ساعتين من الزمن، باللغة العربية الفصحى، أفاد المتحدث بأنه سيتقمص شخصية ''الراوي'' المصحوبة بتقنية ال''داتاشو''، أثناء سرد المجريات والوقائع التي دارت رحاها خلال كل حقبة، وذلك إلى جانب مشاركة عدد كبير من الممثلين والمغنين وكذا الكوريغرافيين، منهم فايزة أمل (الكاهنة)، إبراهيم رزوق (عقبة بن نافع)، باديس فضلاء (كسيلة)، بلقاسم زيطوط (أبو المهاجر دينار) وغيرهم، إضافة إلى الباقة الغنائية التي سيؤديها الفنان توفيق يوسفي، بمعية بعض خرّيجي مدرسة ''ألحان وشباب''.