تناولت الصحف العربية الصادرة أمس أبرز الأحداث في المنطقة وآخر التطورات من مصر وليبيا وسوريا، إلى جانب عدد من التقارير والتحقيقات، التي كشفت »أسرار جديدة في ليبيا« و»المزيد من المعلومات حول ثروة الرئيس المصري السابق حسني مبارك« فمن لندن قالت صحيفة »القدس العربي« إن أسرار القذافي بدأت تنكشف.. ومن هذه القصص قصة نادي كرة القدم الذي أغلق بسبب خلافات مع نجل القذافي المغرم بكرة القدم، السعدي، وقصة السجناء الذين ظلوا رهن السجن سنوات طويلة وفي ظروف بشعة وبدون أن ترفع ضدهم دعوى، وأضافت الصحيفة في قصة أخرى لم يجرؤ الشاب محمد عبد الله والذي يدرس علم الاجتماع على السؤال عن حال صاحبه الطالب وما حدث معه بعد أن تجرأ قبل خمس سنوات على السؤال بصراحة: أين هي إذن الثروات والأسلحة؟ أنا لم أحصل على شيء منها. وتابعت الصحيفة »بعد أسبوع من هذا السؤال حملت أسرة الطالب ابنها وشيعته للقبر ولم يتجرأ أحد على السؤال عن سبب الوفاة ولم يعد أقرانه من الطلاب يذكرون اسمه«، مضيفة »عن ذلك قال عبد الله الذي أصيب في اجدابيا بهدوء: لم يكن أحد يعرف أي الأشخاص يمكن الثقة بهم، فقد اختفى الكثيرون للأبد بسبب التفوه بكلمة واحدة« ومن مصر، كتبت صحيفة »المصري اليوم« تقول استمع المستشار خالد سليم، رئيس هيئة الفحص والتحقيق، إلى أقوال اللواء محسن راضي، مدير إدارة الكسب غير المشروع، والعقيد حمدي هاشم، حول تحرياتهما التي أفادت بتضخم ثروة حسني مبارك، الرئيس السابق، وعائلته، بطرق غير مشروعة، وأضافت الصحيفة أن الأملاك تلك منها 40 فيلا وقصراً، وحسابات في البنوك المصرية، منها 147 مليون دولار في أحدها، يتصرف فيها الرئيس السابق سحباً وإيداعاً، و140 مليون جنيه في حساب باسم علاء، و100 مليون لجمال. من جهتها، نقلت صحيفة »الوطن« السعودية تصريحات للمعارضة الإصلاحية الإيرانية فائزة رفسنجاني، ابنة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، اعتبرت فيها »أن ما يقوم به النظام الإيراني من ممارسات ضد دول مجلس التعاون الخليجي أو الدول الغربية هو إجراء غير صحيح«، وانتقدت رفسنجاني، بحسب الصحيفة، »السياسة الإيرانية التي وترت العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون واعتبرتها إجراءات حكومية غير صحيحة«، مشيرة »إلى سيطرة الأجواء الأمنية والبوليسية على الشارع الإيراني«. وانتقدت »الأجهزة الأمنية بسبب اتخاذها موقف المتفرج عند قيام شخص بسيجي يدعي سعيد تاجيك بالاعتداء عليها وعلى شقيقها محسن«، كما انتقدت الأوضاع الاقتصادية مؤكدة أن المعارضة الخضراء ستستمر في احتجاجاتها«. ومن الأردن، كتبت صحيفة »الدستور« تحت عنوان: إحالة 136 متورطا بأحداث الزرقاء إلى أمن الدولة بتهمتي الإرهاب والشغب، تقول »اصدر الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام تصريحا حول أحداث يوم الجمعة 15 افريل الحالي التي شهدتها مدينة الزرقاء، والتي رافقت الاعتصام الذي نفذه أمام مسجد عمر بن الخطاب مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين ينتمون إلى الجماعة التكفيرية، وما تلا ذلك من اعتداءات على المواطنين ورجال الأمن العام على دوار المعسكرات«، وأضافت الصحيفة نقلا عن النطق الأمني أنه »ثبت لفريق التحقيق من خلال شهادات الشهود واعترافات بعض من قُبض عليهم مباشرة بعد الأحداث والأدلة والقرائن التي توفرت قيام المعتصمين جماعات وفرادى بالأفعال التالية: حمل الأسلحة الجارحة مثل )السيوف، السكاكين، الخناجر، الهراوات القضبان الحديدية(. وتابعت أن المعتصمين عمدوا إلى »القيام بأعمال الفوضى والشغب على دوار المعسكرات تخللها الاعتداء بالضرب والطعن لعدد من المواطنين ورجال الأمن العام«.
