أخطر اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام ب«تعذر» نقل الرئيس السابق حسنى مبارك في الفترة الحالية إلى أحد المستشفيات العسكرية، نظراً ل«خطورة إجراءات نقله»، وخوفاً على حياته، مفضلاً إرجاء تنفيذ النقل «لحين استقرار حالته الطبية». وقال المستشار عادل السعيد، المتحدث الرسمي للنيابة العامة: «وزير الداخلية أوضح في كتابه، أنه وفقاً لما ورد في تقرير كبير الأطباء الشرعيين، فإن الرئيس السابق يعانى من ارتجاف أذينى قد يودى بحياته لتوقف القلب الفجائي، الأمر الذي يستلزم وجوده في غرفة عناية مركزة، وأفادت تطورات الحالة الصحية والمتابعة المستمرة للرئيس السابق من الفريق الطبي المعالج بأنها تحتاج إلى ملاحظة مستمرة لا تتوافر إلا في مستشفيات عالية الكفاءة تجهيزاً وأفراداً، الأمر الذي يتعذر معه حالياً إتمام نقله من الناحيتين الطبية والأمنية، خوفاً على حياته، وذلك لحين استقرار الحالة». وأوضح السعيد أن النائب العام طالب وزير الداخلية بموافاة النيابة العامة بالتقارير والأوراق الطبية الصادرة من الفريق الطبي المعالج للرئيس السابق، والخاصة بتطورات حالته الصحية لعرضها على كبير الأطباء الشرعيين لفحصها وإيداع تقرير بشأنها.