كشف الهاشمي جعبوب وزير التجارة، أمس، عن توظيف ألف عون لمراقبة النوعية وقمع الغش خلال السنتين المقبلتين، حيث أوضح أن هذا الإجراء يندرج في إطار عملية شرع فيها سنة 2007 والتي ترمي إلى توظيف 500 عون من ذوي الشهادات الجامعية كل سنة إلى غاية 2010. ولدى تدخله على هامش إعطاء إشارة انطلاق القافلة الوطني للتحسيس والوقاية من التسممات الغذائية مرفوقا بوزير الصحة سعيد بركات، أكد الوزير أنه سيتم تزويد فرق مراقبة النوعية بالتجهيزات التقنية والضرورية والتي بلغ عددها ألف مراقب، حتى يتمكن من تأدية واجبه في أحسن الظروف، مضيفا أنه سيعمل على تزويد المديريات الولائية للتجارة ب 500 مراقب جديد للنوعية. ومن جهة أخرى، ركز وزير التجارة على أهمية التحسيس والوقاية من التسممات الغذائية سيما من خلال عمل جواري موجه للتقليص من عدد التسممات التي غالبا ما تقع خلال موسم الاصطياف.. أما فيما يخص عدد التسممات المسجلة على المستوى الوطني الوزير أنه تم تسجيل انخفاضا محسوسا" قد سجل خلال السنوات الماضية منتقلة من 6000 حالة سنة 2004 إلى 400 حالة سنة 2006 قبل أن تتراجع إلى 3500 حالة تسمم سنة 2007. كما كشف الوزير عن عدد تدخلات فرق مراقبة الجودة و قمع الغش خلال سنة 2007 بلغ 000 326 تدخل أسفرت عن تسجيل 000 48 مخالفة وإطلاق 44600 متابعة قضائية ضد المخالفين إلى جانب 330 4 عملية غلق إداري و16400 رفض دخول لسلع مستوردة غير مطابقة.، بالإضافة إلى تسجيل 148 ألف تدخل لفرق مراقبة. من جهة أخرى نوه الوزير بالمجهودات التي بذلتها الهيئات والقطاعات المعنية كالصحة والحماية المدنية وأسلاك الأمن والجمعيات التي كان لها دور كبير في حماية المستهلك" فضلا عن " السلوكات الحضارية التي صار المستهلكون يبدونها للتأكد من سلامة الأغذية خاصة". ودعا جعبوب من حانب أخر الجماعات المحلية إلى تفعيل دور مكاتب النظافة البلدية كونها "الخلية الأساسية المكلفة بالرقابة الصحية للمنتجات والخدمات المقدمة للمستهلكين"، مشيرا إلى عامل الرقابة الذاتية التي تقوم بها المؤسسات المنتجة على سلعها ومنتوجاتها الغذائية خاص،.كما أكد أن "تكثيف الرقابة على المنتوجات ذات الأصل الحيواني وتحسين معايير المنتجات الغذائية و مطابقتها وتقديم الإرشادات اللازمة لربات البيوت لتحضير وحفظ المنتجات الغذائية هي من العوامل الأساسية لوقاية المستهلك و القضاء على الفوضى ورداءة المنتجات.