أكد خبيران ألمانيان تابعين لمؤسسة »جي .إ. زاد« خلال يوم دراسي نظمته مديرية الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار ببسكرة بالتنسيق مع جمعية موضبي ومصدري التمور، ضرورة إنشاء منظومة تضم كل الفاعلين في هذه الشعبة. وأشار هؤلاء أن العملية تبدأ من الفلاح إلى المنتج والموضب والمخزن والمصدر والناقل والمروج وفق مبدأ التفاهم والتكامل بين كل المتدخلين لتمكينهم من تقاسم الأعباء وحتى لا يضطر هؤلاء إلى قبول امتلاءات متعاملين بالخارج أو السوق العمالية سيما وأن الدولة الجزائرية بصدد تقديم كل التسهيلات للمتعاملين المنضوين تحت شعب أو منظمات تخدم المصالح المشتركة لهؤلاء ولاقتصاديات الدولة على حد سواء. ونظم هذا اللقاء بكلية العلوم الدقيقة بجامعة محمد خيضر والذي يهدف حسب لزهر قواسمي مدير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار ببسكرة إلى تطوير شبكات وتجمعات الابتكار في مجال التمور بهذه الولاية الجنوبية المسماة بمنظومة »كليستر– تمور«. كما حضر هذا النشاط العلمي أكثر من 80 مستشارا بينهم إطارات من وزارتي الصناعة والفلاحة وممثليهم وغرفة الفلاحة وغرفة الصناعة والتجارة الزيبان وغرفة الصناعة التقليدية والحرف ومركز البحث العلمي والتقني في المناطق الجافة والمعهد التكنولوجي لتطوير الزراعة الصحراوية، ومهنيي هذه الشعبة، وتضمن برنامج اليوم الدراسي ورشة لضبط عمل تطوير هذه الشعبة وبرمجة زيارات ميدانية إلى مؤسستين مهتمتين بإنتاج وتحويل التمور بكل من بلدية أوماش وطولقة، فضلا عن عقد لقاءات تنسيقية بكل من غرفة الفلاحة وغرفة الصناعة والتجارة الزيبان.