كشف وزير الموارد المائية عبد المالك سلا ل عن الشروع في دراسة جدوى لانجاز سد لعوج على واد بني ونيف في ولاية بشار خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية. وأضاف الوزير-في رده على سؤال طرحه احد أعضاء مجلس الأمة خلال جلسة علنية للأسئلة الشفوية أول أمس يتعلق بحشد الموارد المائية السطحية بولاية بشار انه تم إحصاء أيضا مجموعة من المواقع بالولاية من الممكن إن تشيد عليها سدود وحواجز مائية. وأضاف في نفس السياق أن قطاعه يسعى إلى تسجيل-في البرنامج التنموي لسنة 2012 - دراسة جدوى أخرى لبناء سد بمنطقة واد لبيض بين بشار وبوقايس لحمر. وأشار الوزير إلى أن هناك صعوبات في انجاز سدود بالجنوب، حيث يؤكد معظم الخبراء انه من الصعب إنشاء سدود في الجنوب الجزائري نظرا لنسبة تبخر المياه بسبب الحرارة المرتفعة. وأفاد وزير الموارد المائية، أن وزارته باشرت اتصالات مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية من اجل تحويل تسيير نطاق الري لسد العبادلة من المؤسسة الولائية المكلفة به حاليا إلى الديوان الوطني للسقي لفلاحي من اجل تحكم اكبر وترشيد استعمال المورد المائي. وأشار الوزير أن برمجة أشغال الصيانة لسد جرف التربة الذي بدأ استغلاله سنة 1969 - مرتبط بمدى وفرة المورد المائي وبقدرة المنشأة على تغطية مختلف الاحتياجات من سقي فلاحي والتزويد بالماء الصالح للشرب. وأكد ممثل الحكومة أن المياه المخزنة به والتي يصل حجمها حاليا إلى 130 مليون متر مكعب كافية لتغطية الاحتياجات السنوية المقدرة ب 10 ملايين متر مكعب للماء الشروب لصالح دوائر بشار والعبادلة والقنادسة إضافة إلى 5 ر57 مليون متر مكعب موجهة للسقي الفلاحي على مستوى نطاق الري الكبير للعبادلة الذي تبلغ مساحته 4500 هكتار.