شددت نورية حفصي الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، عقب استقبالها من قبل هيئة المشاورات أن الاتحاد رافع من اجل تحديد كوطة للنساء في مختلف المجالس المنتخبة، مؤكدة أن دفاع الاتحاد عن مبدأ الكوطة كمرحلة انتقالية نابع من ضمان مشاركة واسعة للمرأة في الحياة السياسية وإلزام الأحزاب على الالتزام بذلك. واعتبرت المتحدثة المشاورات فرصة لا تعوّض من أجل الوصول إلى إصلاحات عميقة وشاملة من شانها تكريس الحكم الراشد والمواطنة الحقة، فضلا عن هذا تعتقد نورية حفصي أن تأهيل وترقية المجتمع المدني ضرورة لابد من اغتنام فرصة الإصلاحات لإعادة بعثه بما يخدم المجتمع والديمقراطية. كما لمحت المتحدثة إلى تأييد منظمتها لتمرير الدستور على استفتاء شعبي من خلال إشراك الشعب في التعديلات. أما الناشطة مريم بلميهوب المعروفة باسم زرداني التي استقبلت بصفتها شخصية وطنية فقد طالبت بترقية الأمازيعية إلى مصاف الثوابت الوطنية الأخرى، وأيضا ضرورة احترام مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، في إشارة إلى معارضتها إلى خيار الكوطة في التمثيل النسوي في الحياة السياسية.