أشاد، أمس، الدكتور أحمد حمدي، عميد كلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر بالمجهودات التي تبذلها الجامعة الجزائرية من أجل ترقية التحصيل العلمي حتى تلتحق بمصاف الجامعات العالمية، معتبرا نظام »أل. أم. دي« الجديد تجربة ناجحة سواء بالنسبة للأساتذة أو الطلبة، حيث أعطى نتائج جيدة في المسار العلمي للطالب. جاء هذا التصريح خلال حفل اختتام السنة الجامعية 2010/2011 وتخرج دفعة من طلبة الكلية بالنظامين الكلاسيكي و»أل. أم. دي« حيث تم خلالها تكريم الطلبة المتفوقين في مختلف التخصصات وأساتذة جامعيين وعمال الكلية بحضور جمع غفير من الطلبة والأساتذة التعليم العالي وكذا عبد الرحمان بلعياط، وزير سابق، وعضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني المكلف بأمانة التدريب والتكوين. وذكر الدكتور أحمد حمدي في كلمته بالمناسبة أن الجامعة الجزائرية تشهد تقدما مستمرا في مسيرة التعليم، وهو مايفسر تخرج كل سنة دفعات من الطلبة قادرين على مواجهة التحديات بثقة وكفاءة عالية، وقيّم المتحدث السنة الجامعية 2010/2011 بكلية علوم السياسية والإعلام بالسنة الناجحة حيث لم تشهد اضطرابات أو احتجاجات سواء من طرف الطلبة أو الأساتذة، مشيرا إلى التفوق الكبير الذي تحصل عليه الطلبة في كافة التخصصات التي وفرت لهم خلال السنة الدراسية جميع الإمكانيات والتسهيلات المتعلقة بالجانب البيداغوجي أو التأطير. وبالنسبة نظام » آل. أم. دي« فقال المتحدث أنها تجربة ناجحة تهدف إلى جعل الجامعة الجزائرية تتماشي مع التطورات الجديدة في ميادين عديدة مؤكدا أن نظام »أل. أم. دي« تجربة جديدة سواء بالنسبة للأساتذة أو الطلبة أعتبرها ناجحة وأعطت نتائج جيدة في الحياة الدراسية«. من جهته قدم الدكتور عبد الوهاب رزيق رئيس المجلس العلمي للجامعة حوصلة عن النشاطات التي تقوم بها الجامعة لفائدة الطلبة، واعتبر نجاح الطلبة فخر لهم ولأساتذتهم الذين بذلوا مجهودات طوال السنة، مشيرا أنه سيتم مستقبلا إنشاء فرع امتياز للطلبة المتفوقين بالجامعة وستخصص لهم قاعة مجهزة بكافة الوسائل. في الأخير تم تكريم الطلبة المتفوقين خلال السنة الجامعية 2010/2011، بالإضافة إلى عمال الكلية الذين أحيلوا على التقاعد وكذا تم تكريم الأساتذة الذين تمت ترقيتهم من أستاذ محاضر إلى أستاذ تعليم عالي.