شيعت ظهيرة أمس مجزرة معاتقة بتيزي وزو التي راح ضحيتها ثلاثة مواطنين يقطنون بقرية البور التابعة لذات المنطقة واللذين اغتالتهم جماعة إرهابية مسلحة أمسية الخميس عندما حاولت هذه الأخيرة اختطاف أحد أبناء المنطقة، فحاول سكان القرية صد الجماعة ومواجهتها وجها لوجه تحولت إلى مجزرة مواطنين أبرياء من نفس العائلة. جنازة الضحايا شيعت في جو مهيب بحضور السلطات الولائية وعلى رأسهم والي الولاية الذي تنقل إلى عائلة الضحايا لمواساتهم في هذه المحنة التي اهتزت لها القرية، وفي ذات السياق تنقل وفد من محافظة الأفلان بولاية تيزي وزو وعلى رأسهم المحافظ سعيد لخضاري والذي وقف بجانب عائلة الضحايا وصبرهم على المحنة التي أصابتهم كما حضر الجنازة مسؤولون في السلك الأمني وقادة عسكرون . وعلى صعيد آخر، ستتواصل عملية إعادة الاعتبار للبنايات المتضررة جراء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الأحد الفارط الأمن الحضري الأول لمدينة تيزي وزو وتستمر اليوم لتشمل ثلاثة مواقع جديدة حسب ما علم أمس من خلية الاتصال بالولاية. ويتعلق الأمر حسب ذات المصدر بإجراء ترميمات بأحياء 48 و40 مسكن بشارع لمالي أحمد وبناية الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي لمدينة تيزي وزو. جدير بالذكر أن الديوان المحلي للترقية والتسيير العقاري قام بتعيين أربعة مكاتب دراسات وسبع مؤسسات لإجراء عمليات الترميم المذكورة والتي كانت انطلقت الاثنين الماضي على مستوى أحياء باتيمون بلو وعمارة جرجرة وأحياء 60 مسكن بشارع عبان رمضان و46 مسكن بشارع النقيب سي عبد الله التي تعد الأكثر تضررا جراء الانفجار.