تندد الأمانة الوطنية لمنظمة أبناء الشهداء وتستنكر بشدة »العملية الإرهابية الإجرامية الجبانة التي وقعت يوم الجمعة ونفذتها مجموعة لا ضمير لها ولا إنسانية« والتي استهدفت الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال. وجاء في بيان للمنظمة وقعه أمينها العام الطيب هواري أن »الجزائر والأمة الإسلامية تحيي أعظم ليالي رمضان ليلة القدر المباركة، كما نترحم على أرواح الضحايا من الضباط والجنود الذين سقطوا غدرا على إثر هذا العمل الجبان الذي يقف من ورائه أعداء البلاد، الذين لم يستطيعوا أن يؤثروا على عزيمة الشعب الجزائري الصامد والبطل وعلى عزمه الشجاع لدحر كل ما من شأنه المساس بالوطن وبوحدته«. ودعت المنظمة الوطنية لمنظمة أبناء الشهداء من خلال بيان التنديد والاستنكار، أمس، كافة القوى الوطنية من أحزاب ومنظمات وجمعيات إلى اليقظة والتجنيد لتفويت الفرصة على أعداء وطن الشهداء، وجددت مرة أخرى وقوفها ودعمها وتجنيدها إلى جانب مؤسسات الدولة ولا سيما المؤسسات الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي للقضاء على هذه الظاهرة.