حذر الأمين العام للأفلان من الاستغلال السياسي لبعض المطالب الاجتماعية التي ترفع عند كل دخول اجتماعي، وأشار إلى أن هناك من يعمل على استغلال الظروف التي تشهدها الجزائر إقليميا وأية مظاهرة لجر الناس إلى الشغب والتمرد. وأبدى بلخادم تفهمه في »ضيف الأولى « للقناة الإذاعية الأولى للمطالب الاجتماعية التي ترفع عند كل دخول اجتماعي إلا أنه لم يخف تخوفه من الاستعمال السياسي لبعض المطالب من أجل ضرب استقرار البلاد. ورد بلخادم عن سؤال يتعلق بموقفه من دعوات لإحداث »ثورة« عبر »الفايسبوك« داخل الجزائر، قائلا »موقفنا هو موقف الجزائريين الذين ردوا عل هؤلاء في الفايسبوك وقالوا لهم إننا قمنا باحتجاجاتنا قبل 20 سنة ووضعنا يختلف تماما عن الآخرين، ليس لدينا حكما أبديا ولا حكما ديكتاتوريا، ليس عندنا ما يشتكى منه في بعض الأقطار العربية«، مبديا فخره بالوعي الذي يتحلى به كثير من الجزائريين. وقال الأمين العام للأفلان إنه »لا خوف على الأفلان لأن الأفلان في ضمير الأمة«، واعتبر أن الحزب مستهدف داخليا من أطراف لا تتفق مع برنامج الحزب ونهجه وتوجهه وتعتبر الأفلان عقبة للوصول إلى الحكم، أما خارجيا يضيف بلخادم »هناك قوى أجنبية تريد أن تتخلص من كل ما يرمز إلى هزيمتها أثناء الثورة التحريرية فتريد أن تتخلص من الأفلان ومن كل ما يذكر بجيش التحرير الوطني والمجاهدين «. واستدل الأمين العام برد على طلب تأشيرة للسفارة الفرنسية من طرف شخصية لم يأت على ذكر اسمها وبررت السفارة رفض الطلب أن صاحبه كان منتميا إلى منظمة ارتكبت من 1954 إلى 1962 أعمال صنفت بجرائم ضد البشرية وسمي حزب الأفلان على حد قول بلخادم، قائلا إن »استهداف الحزب حقيقي وموجود«.