كشف رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، أن ما لا يقل عن 12 جزائريا مقيمون بالبوسنة لا يزالون يقبعون في معتقل غوانتانامو بدون محاكمة رغم تبرئتهم من قبل محاكم بوسنية، مؤكدا أن هذه الوضعية لا يمكن السكوت عنها. وصف قسنطيني، أول أمس، على هامش عرضه لحصيلة تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية بعد ستة سنوات عن إقراره، أن وضعية الجزائريين المعتقلين في غوانتانامو من قبل القوات الأمريكية تعتبر خرقا لجميع القوانين التي أمضت عليها الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوضح أن أغلبية المعتقلين الجزائريين المتواجدين بسجن غوانتامو كانوا مقيمين بالبوسنة وتمت محاكمتهم من طرف محاكم بوسنية وصدرت في حقهم أحكاما بالبراءة، مضيفا أنه تم اختطافهم بعد ذلك من قبل القوات الأمريكية وزج بهم بسجن غوانتنامو دون محاكمة.