شرعت اللجان الفرعية ال16 المشكلة للجنة الوطنية لتحضير الانتخابات التابعة لحزب جبهة التحرير الوطني في العمل والاستعداد لاستحقاقات 2012، حيث ستقوم بجمع النتائج والمعلومات الخاصة بالانتخابات السابقة وحث المناضلين على تسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية لتوسيع القاعدة الانتخابية، إضافة على استكمال المعطيات المتعلقة بالأوضاع السياسية والاجتماعية، وستقدم مقترحاتها قبل 5 نوفمبر المقبل لمناقشتها على مستوى المكتب السياسي وعرضها على دورة اللجنة المركزية المقررة في 15 ديسمبر المقبل. أكد عضو المكتب السياسي بالأفلان قاسة عيسى المكلف بأمانة الإعلام والاتصال، أنه بعد تنصيب اللجنة الوطنية لتحضير الانتخابات في الفاتح أكتوبر الجاري تم تشكيل 16 لجنة فرعية مكونة من أعضاء اللجنة المركزية والبرلمان وإطارات الحزب، مضيفا أن العمل انطلق على مستوى هذه اللجان التي ستقدم تقاريرها قبل 5 نوفمبر المقبل من أجل إعداد اللائحة التي ستقدم لدورة اللجنة المركزية المقرر تنظيمها في 15 ديسمبر المقبل. وفيما يتعلق باللجان الفرعية التي باشرت عملها، أشار عضو المكتب السياسي إلى أن اللجنة الفرعية للإعلام ولجنة تحليل المعطيات السياسية والسوسيولوجية التي يشرف عليها عضو المكتب السياسي عبد الرحمن بلعياط، بالإضافة إلى لجنتي الإعداد المالي وإعداد دليل مراحل العملية الانتخابية التي يشرف عليهما مختار فيلالي ومدني برادعي عضوا المكتب السياسي، حيث أكد قاسة أن هذه اللجان عقدت اجتماعاتها ووضعت خارطة طريق عملها على المستوى الميداني، مضيفا أن اللجنة المختصة بالجالية التي يشرف عليها عبد الحميد سي عفيف ستعقد اليوم اجتماعها. وأوضح قاسة أن اللجان ستقوم بوضع الخطوط العملية التنفيذية والمتابعة في كل مراحلها، مؤكدا أن الاهتمام حاليا ينحصر في جمع واستخلاص النتائج والمعلومات المتعلقة بتنفيذ التعليمة رقم 8 الصادرة في جويلية الفارط والمتضمنة المعطيات الخاصة بالانتخابات السابقة والأحداث وتطويرها استعدادا لإنجاز المونوغرافيات السياسية لكل ولاية وبلدية. وأضاف أن اللجان الفرعية ستحث المناضلين والمواطنين على تسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية من أجل توسيع القاعدة والإدلاء بصوته في الانتخابات والتصويت لصالح الأفلان، كما أكد أهمية استكمال المعطيات حول كل ما يتعلق بالوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي المحلي، بالإضافة إلى تجنيد كل الإمكانات البشرية والمادية لتحضير الانتخابات.. وأشار أن الأفلان ومن خلال هذه اللجان الفرعية واللجنة الوطنية لتحضير الانتخابات يكون قد دخل فعليا في معركة الاستحقاقات المقبلة والتي وصفها ب»المصيرية«، مضيفا بأنها تتزامن والذكرى ال50 لاستقلال الجزائر ويجب أن تكون انطلاقة نحو نوعية وتجسيد فعلي للإصلاحات التي سطرها رئيس الجمهورية في خطابه للأمة يوم 15 أفريل الفارط.