أكد وزير الخارجية مراد مدلسي، أن »وفدا ليبيا يضم دبلوماسيين ومسؤولين أمنيين قد يأتي ربما في الأيام القليلة المقبلة إلى الجزائر«. وأوضح مدلسي في ندوة صحفية مشتركة نشطها مع نظيره البرتغالي باولو بورتاس عقب المحادثات التي جرت بإقامة جنان الميثاق، أن هذه الزيارة ستشكل نقطة انطلاق مع السلطات الليبية الجديدة حتى نضع أرضية جديدة للتعاون«. وأعرب مدلسي عن »استعداد البلدين الجزائر وليبيا لتوسيع هذه الأرضية لأقطاب أخرى ومرافقة بعضنا البعض في تأسيس الأمل المشترك الذي هو اتحاد المغرب العربي حتى يتسنى لهذا الكيان الاستفادة من تجربته بجوانبها السلبية والايجابية ويغتنم فرصة ما يسمى بالربيع العربي حتى ينطلق بقفزة نوعية«. كما أعلن مدلسي أن الجزائر والبرتغال اتفقتا على ضرورة التعاون مع ليبيا الشقيقة من أجل تجاوز المرحلة التي تمر بها وتتوجه بصفة سريعة إلى مرحلة أرقى يتمكن من خلالها الإخوان الليبيون من أخذ حقهم من هذا التحرك الملاحظ --كما أضاف-- في الشهور الماضية، »كما تأخذ دول الجوار كذلك حقها من هذه التطورات الإيجابية وتسمح بتعاون يمكن ليبيا من الخروج من المرحلة الانتقالية إلى أخرى تعبر عن إمكانياتها الكبيرة ليس فقط بالنسبة للنفط والأموال ولكن كذلك بالنسبة لإمكانياتها البشرية الممتازة.