أكد مقرر اللجنة الفرعية المختصة بالجالية لحزب جبهة التحرير الوطني محمد بورزام أهمية القيام بعملية التحسيس والتوعية لإبراز الأبعاد السياسية والاجتماعية للاستحقاقات المقبلة، مشيرا على ضرورة تنظيم لقاءات للحوار مع المناضلين والمحبين من أجل البحث عن أنجع الطرق والمناهج الكفيلة بتوفير كافة الشروط والظروف الممكنة والملائمة لإنجاح العملية الانتخابية. وخلال عرضه لتقرير اللجنة التي يترأسها عضو المكتب السياسي المكلف بالعلاقات الخارجية والجالية عبد الحميد سي عفيف، تطرق بورزام إلى الحديث عن المرحلة التحضيرية وضرورة إرسال وفود حزبية إلى المقاطعات من أجل التحسيس وإبراز أهمية الانتخابات التشريعية 2012 وأبعادها السياسية والاجتماعية والعمل على استكمال الهيكلة النظامية في بعض المقاطعات، حيث أكد أهمية الضبط الدقيق للخارطة الانتخابية والحالة النظامية خاصة من خلال ضبط قوائم المسجلين في القنصليات وعدد المسجلين في القوائم الانتخابية والمناضلين على مستوى كل ممثلية. وأوضح مقرر اللجنة بأن الحملة الانتخابية تعتمد على إستراتيجية دقيقة ومحكمة وتحتاج في إدارتها إلى اعتماد شعار انتخابي واضح ومقنع ومنسجم مع الخطاب السياسي والتسويق الميداني في أوساط الناخبين، بالإضافة إلى استقطاب شخصيات، ثقافية، رياضية وعلمية بارزة متعاطفة مع الأفلان للإسهام في تنشيط الحملة الانتخابية في أوساط الجالية. أما بخصوص الخطاب السياسي للبرنامج الانتخابي، أكد بورزام على أهمية التأكيد عبر مختلف النصوص الحزبية على مكانة الجالية الجزائرية بالمهجر واستفادة الجزائر من الكفاءات المتواجدة بالخارج، بالإضافة إلى الإسهام في إنجاز برنامج رئيس الجمهورية في مختلف الميادين مع الدعم المستمر للجالية في نضالها لحل المشاكل والصعوبات التي تعيشها في بلد الإقامة، مشددا على استحداث مقاعد لممثلي الجالية في البرلمان الجزائري من أجل إسماع صوت الجالية وطنيا ودوليا. وفيما يتعلق بالرسالة الإعلامية، أشار عضو اللجنة المركزية إلى إمكانية أن تكون الرسالة الإعلامية قصيرة ومفهومة ومحددة، بالإضافة إلى التركيز على العمل الجواري والاتصال الشخصي الذي يتيح فرصة واسعة للتعريف بالمترشحين وبرنامج حزبهم، مؤكدا أن الهدف الأساسي هو رفع التحدي والفوز بأكبر عدد من مقاعد ممثلي الجالية أو بالحفاظ على المكاسب المحققة.