أشرف عبد الحميد سي عفيف عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة العلاقات الخارجية والجالية بحزب جبهة التحرير الوطني على اجتماع اللجنة الفرعية المكلفة بالجالية، حيث تم تشكيل ثلاثة أفواج عمل تقوم بالعمل التوعوي والتحضير للحملة الانتخابية وكذا الخطاب السياسي والرسالة الإعلامية، وأكد سي عفيف ضرورة تشخيص وضعية الحزب والجالية في الخارج وجمع المعطيات من أجل إعداد طريقة للحملة الانتخابية. أوضح سي عفيف خلال ترؤسه أمس اجتماع اللجنة الفرعية المكلفة بالجالية تحضيرا للانتخابات المقبلة أن الأفلان حريص على الشروع في عملية تجديد الهياكل في المهجر من خلال تنصيب اللجان الانتقالية وجمع الانخراطات وتعداد المناضلين في الخارج، مشيرا إلى أنه في السابق لم تكن هناك قوائم ومختلف المعطيات الخاصة بالمناضلين، حيث أكد أن الأفلان توصل إلى إعداد هذه القوائم لأول مرة منذ حل الودادية. وشدد سي عفيف على ضرورة معرفة موقع حزب جبهة التحرير الوطني في الخارج، مضيفا أنه تم الشروع في الجمعيات العامة لمختلف الممثليات الذين يشكلون المكتب التنسيقي، مؤكدا أنه في الوقت الحالي توجد مختلف المعطيات والمعلومات التي تمكن قيادة الحزب من عقد الجمعيات العامة الانتخابية قبل نهاية نوفمبر المقبل، حيث سيعين الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم أمناء هذه المحافظات. وفيما يتعلق بمهام اللجنة الفرعية المكلفة بالجالية، أكد عضو المكتب السياسي أنها تقوم بإحصاء عدد الجزائريين المسجلين في القنصليات ومن ثمة المسجلين في القوائم الانتخابية وكذا عدد المناضلين في الأفلان، معتبرا أن هذه العملية تستدعي القيام بعمل تحسيسي وتوعوي على مستوى الدول التي تتواجد بها جاليتنا مع توفير الإمكانات اللازمة للعملية الانتخابية من أجل مشاركة الجالية في عملية الاقتراع، بالإضافة إلى تحديد منهجية العمل لإدارة العملية الانتخابية في هذه المناطق. وبخصوص أفواج العمل الثلاثة التي تم تشكيلها أمس، فإن دورها يقتصر على جمع المعلومات وتشخيص الأوضاع من أجل اقتراحها على الأمين العام بغية القيام بحملة مسبقة، كما تقوم أفواج العمل أيضا بالاطلاع على وضعية الحزب والجالية في هذه المناطق انطلاقا من هذه المعطيات التي يمكن لها أن تحدد كيفية إجراء العملية الانتخابية. ودعا سي عفيف أعضاء اللجنة الفرعية إلى تأطير الحملة سياسيا وتنظيميا من خلال تجنيد الإطارات الحزبية والتركيز على الخطاب السياسي والرسالة الإعلامية الواجب وضعها لتأطير الحملة الانتخابية، وتحديد حظوظ الأفلان في الفوز بأغلبية المقاعد في المهجر، مشيرا إلى أن العمل لا ينحصر فقط على الانتخابات وإنما وضع برنامج عمل حزب جبهة التحرير الوطني على المديين المتوسط والبعيد.