ركّز محمد كناي النائب البرلماني وعضو اللجنة المركزية بحزب جبهة التحرير الوطني خلال لقاء تحسيسي جمعه بأعضاء مكتب محافظة الأفلان بالبويرة وأمناء القسمات ورؤساء المجالس المحلية المنتمين للحزب ونواب برلمانيين وأعضاء لجنة مركزية للحزب على ضرورة توفير الوسائل المادية والبشرية استعدادا للاستحقاقات المقبلة، سيما ما يتعلق بقوائم التأطير وكل ماله صلة بالعملية ككل مشيرا إلى أهمية توفير خطباء يتكفلون بالجانب الإعلامي. وبالنظر للنتائج الهامة الني خرجت بها الدورة العادية الخامسة للجنة المركزية المنعقدة الشهر الفائت، شرح كناي أهم توصياتها، والتي تعزز دور الحزب ومكانته في الساحة السياسية وتمكينه من اعتلاء الريادة في الاستحقاقات المقبلة ولتوسيع الاستفادة لدى هيئات الحزب ومناضليه والانتشار في أوساط المجتمع. وأكد كناي ضرورة الاتصال بالعناصر المؤثرة في المحيط كالجمعيات والتنظيمات بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من المناضلين وتوسيع القاعدة النضالية، مشددا على معالجة عزوف بعض الفئات التي وصفها ب»الصامتة« عن العملية الانتخابية وكسبها لصالح الحزب، والتركيز على البرامج الانتخابية المحلية حسب خصوصية كل منطقة. كما تم التأكيد بالمناسبة على عقد لقاءات يشرف عليها المنتخبون المحليون المنتمين للأفلان لتحقيق الأهداف المسطرة، وإبراز جوانب التنمية في الجانب المحلي، ودعا إلى لم الشمل ورص الصفوف للرد على الادعاءات المغرضة التي يتعرض لها الحزب، مبرزا أهم القوانين التي صادق عليها البرلمان والتي كان للأفلان لمسة واضحة فيها. وفي سياق ذي صلة أشرف كناي على لقاء نسوي جمعه مع مناضلات دائرة مشدالة بالبويرة، ضم أكثر من 70 مناضلة تم خلاله التطرق إلى موقف الأفلان من دعم فئتي النساء والشباب في الخارطة السياسية الجزائرية، حيث أعطى بالمناسبة لمحة عن مكانة المرأة في أدبيات وواقع الحزب من خلال قرارات وتوصيات الأفلان الداعية لتعزيز مكانة المرأة في المجلس المنتخبة. وفي ذات الصدد اعتبر عضو اللجنة المركزية أن خطاب الأفلان ليس أجوفا بل هو واقع ملموس، حينما يتعلق الأمر بمكانة المرأة في الحياة السياسية، داعيا إلى القيام بحملات تحسيسية في الأرياف والقرى والمداشر لاستقطاب عدد أكبر من الناخبات، موضحا أن لقاءات تحسيسية ستعقد في الأيام القادمة مع منتخبي الأفلان وأمناء القسمات والفروع النسوية بدوائر البويرة الأخرى. مجيد. ذ