اشرف مبعوثا قيادة حزب جبهة التحرير الوطني عضوا اللجنة المركزية تمامري سيد أحمد ومريم بوشنافة عن لقاء تنظيمي جمعهم بإطارات الحزب بمقر محافظة مستغانم، والذي من خلاله دعوة الإطارات إلى ضرورة التقرب من المواطن قصد إقناعه للانضمام إلى الحزب، لأن الاستحقاقات المقبلة تتطلب تجنيد كافة المناضلين والإطارات قصد إبقاء الآفلان أول قوة سياسية في البلاد، مؤكدين أن قوة الحزب تكمن في سياسة تواصل الأجيال وفق مبدأ الديمقراطية والشفافية. وقال سيد أحمد تمامري أن المرحلة الحالية شبيهة بمرحلة التسعينات، من ذلك أن حركة مجتمع السلم انسحبت من التحالف الرئاسي في هذا الظرف الحساس التي تحتاج فيه البلاد كل أبنائها الغيورين قصد إنجاح الإصلاحات، وقال أن العشرية الدموية التي عاشتها الجزائر كفيلة لوضع حد لكل الانزلاقات والمؤامرات، وحزب جبهة التحرير الوطني تبقى بالمرصاد لها. وأضاف عضو اللجنة المركزية أن أبواب الحزب العتيد تبقى مفتوحة لكل الفئات والتيارات، وبرنامجه منبثق من مطالب الشعب ويبقى الأفلان التشكيلة السياسية الوحيدة التي تؤمن بالديمقراطية والشفافية مع احترامها لكل الطبقة السياسية، داعيا في كلمته المناضلين إلى توحيد الصف ولم الشمل لأجل إبقاء الحزب أول قوة سياسية في البلاد. أما عضو لجنة المركزية مريم بوشنافة فأكدت من جهتها أن »الذين يريدون ضرب استقرار الحزب والجزائر فشلوا لما وجدوا في طريقهم شعبا ناضجا وواعيا فوّت عليهم فرصة التربص بالبلد«، فيما أضافت أنه »لأجل تقوية الحزب وفرضه في الساحة لابد من إلزامية التكوين والهيكلة وفتح المجال للشباب والعنصر النسوي وفق شعار التواصل بين الأجيال«، ودعت بوشنافة القاعدة النضالية إلى رص الصف وتوحيد الرأي قصد إبقاء الأفلان قوة سياسية فاعلة في البلاد. أما أمين محافظة الحزب بمستغانم حميد بن دحمان فأكد أن النشاطات التي قام بها الحزب كانت مثمرة وأعطت للقاعدة النضالية ثقة خاصة أن سيكون لها كامل الصلاحيات في اختيار ممثليها في الاستحقاقات المقبلة بكل شفافية ونزاهة. للإشارة فإن هذا اللقاء التنظيمي للإطارات حضره عضو مكتب سياسي عبد الحميد سي عفيف، نواب البرلمان، أعضاء اللجنة المركزية إلى جانب أعضاء مكتب المحافظة، أمناء القسمات والمنتخبين المحليين.