شرعت قسمة حزب جبهة التحرير الوطني لبلدية الطاهير بوولاية جيجل بداية هذا الأسبوع في تنصيب الخلايا على مستوى مختلف أحياء ومشاتي المدينة، استعدادا للاستحقاقات القادمة التي تنتظر الحزب، وكل خلية منصبة تتشكل من 10 مناضلين يؤطرها مكتب خلية ويشرف عليها أمين خلايا، ويتم اعتمادها مباشرة من مكتب القسمة. وقد عقد مكتب قسمة حزب جبهة التحرير الوطني لبلدية الطاهير بداية هذا الأسبوع لقاءا تحسيسيا ونضاليا بمكتب القسمة أشرف عليه أمين قسمة الحزب الصادق ميمون وبحضور عضو مكتب القسمة قاوش السبتي وأيضا عضو المجلس الشعبي الوطني بن حومار رابح ومجموعة هامة من المناضلين والمناضلات والمنتخبين المحليين. وكان جدول اجتماع هذا اللقاء النضالي التطرق للوضعية النظامية للحزب على مستوى الطاهير، حيث كشف أمين القسمة أن بطاقات الانخراط لسنوات 2009 و2010 و2011 موجودة على مستوى القسمة وعلى المناضلين والمنخرطين الجدد التقرب لمكتب القسمة لأخذ بطاقاتهم وتجديد عضويتهم، كما كشف من جهة أخرى عضو القسمة قاوش السبتي أن الأفلان ببلدية الطاهير في صحة جيدة رغم محاولات البعض التشكيك في مصداقية مكتب القسمة الذي تم تنصيبه عن طريق العملية التوافقية، مؤكدا أن بلدية الطاهير جبهوية وستبقى كذلك. كما قدم عضو المجلس الشعبي الوطني بن حومار رابح كلمة توجيهية دعا فيها إلى تظافر الجهود من أجل الدفاع عن قيم ومكتسبات الحزب، ليفسح المجال بعدها للحضور للتدخل في العديد من النقاط تركزت على ضرورة البعد عن الجهوية والعشائرية في عملية اختيار القوائم الانتخابية خصوصا القوائم التي تمثل المحليات، إلى جانب الدعوة لإقامة أيام تكوينية للمناضلين وضرورة تفعيل خلية المرأة والشباب وعدم تسيسهما، كما دعا الحضور إلى ضرورة إنشاء لجنة للتنسيق بين مكتب القسمة والمجلس الشعبي البلدي لتقييم العمل الذي يقوم به الأعضاء المنتمين لحزب جبهة التحرير الوطني، ليخلص الجميع في آخر هذا اللقاء التحسيسي بقناعة مفادها أن بلدية الطاهير ستعود إلى حزب جبهة التحرير الوطني خلال الاستحقاقات القادمة، نظرا للتلاحم الموجود بين المناضلين وإطارات الحزب ومنتخبيه، وأيضا للوعي النضالي الذي يميزهم، خصوصا بعد الدروس التي استخلصوها من التجارب التي مر به الحزب العتيد على مستوى هذه البلدية التي يملك فيها حزب جبهة التحرير الوطني قاعدة نضالية كبيرة من مختلف شرائح المجتمع.