الحكومة الإلكترونية، الجيل الثالث رهانات الشراكة الكندية الجزائرية أبدت سفيرة كندابالجزائر السيدة جينيفياف دي ريفيار نية حكومتها في استغلال فرص الاستثمار في مجال التكنولوجيات الحديثة للبريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال من خلال اقتراح مجموعة من الحلول للرخصة الثالثة للهاتف النقال وتوسيع مجال استغلال هواتف ''بلاك بيري'' بالجزائر، مشيرة إلى أن المؤسسات الكندية مصنفة ضمن المؤسسات الرائدة في هذا المجال وهي اليوم تستغل الطبعة الثامنة للصالون الدولي للتكنولوجيات ''مايد ايت'' لعرض خدماتها وعقد صفقات مع متعاملين جزائريين للسماح بالتحول الى الجيل الثالث من الهاتف النقال بكل سهولة سواء للمهنيين أو للجمهور العريض. كما نوهت السفيرة في أول خرجة إعلامية لهائبالمناخ الاستثماري الجزائري مشيرة الى وجود تشابه كبير من ناحية مشاكل الربط بشبكة الهاتف والانترنت بين البلدين، حيث طورت الشركات الكندية خلال ال 25 سنة الفارطة خدماتهائفي هذا المجال وعددها يزيد عن 30 الف حلولها التكنولوجية لصالح المواطنين والمهنيين بشكل خاص وهي التجربة التي تضعها كندا في خدمة المتعاملين الجزائريين من خلال فتح فروع لشركاتها المختصة في التجهيزات، البرامج على شبكة الهاتف النقال، تطوير شبكات الربط في المناطق النائية والانفاق، بالاضافة الى توسيع مجال استخدام خدمة ''البلاك بيري'' عبر شبكة الجيل الثالث للهاتف النقال الذي يسمح بنقل الصورة والصوت وتصفح مواقع الانترنت. وبخصوص السّمة التي تتميز بها الشركات الكندية المختصة في التكنولوجيات الحديثة، تقول السفيرة انها تستمع لانشغالات الزبائن ولا تفرض عليهم الحلول، بل تترك لهم مجال اختيار الحل الذي يتماشى مع انشغالاتهم وقدراتهم الامر الذي جعل خدمات التكنولوجيات تصدر إلى عدة دول من العالم منها الولاياتالمتحدة الامريكة بنسبة 70 بالمائة، كما أن التجهيزات المقترحة من الشركاء الكنديين يمكن لها التأقلم مع المتغيرات المناخية من حيث ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها وهو ما اثبتته التجارب سواء بكندا أو بصحراء نيفادا بالولاياتالمتحدة، من جهة اخرى ابدت المؤسسات الكندية المشاركة في الصالون، وعددها ,11 نيتها في جعل السوق الجزائري قاعدة تجارية للتصدير لباقي دول المغرب والقارة السمراء مستقبلا، من منطلق أن مناخ الاستثمار مواتٍ ويستحسنه رجال الاعمال الكنديين. وخلال الندوة الصحفية التي عقدتها السفيرة جينيفياف دي ريفيار على هامش زيارتها لأجنحة عرض الشركات الكندية اكدت عزم الحكومة الكندية على تدريب الاطارات الجزائرية في مشروع الجزائر الالكترونية وهي التجربة التي نجحت فيها الحكومة الكندية وسمحت بعقلنة استغلال الموارد المالية في إتمام المشاريع ومتابعتها عن قرب، بالاضافة الى تشجيع مسايرة الشباب الموهوب عبر الجامعات. ومن بين الخدمات المقترحة خلال الصالون منتوج جديد يسمح لابناء الجالية المقيمة بالمهجر بالحصول على رقم هاتفي افتراضي يمكن الاتصال عبره بتسعيرة محلية، حيث تقترح شركة ايرستال الجزائر الخدمة بعد تعاقدها مع مجمع اتصالات الجزائر وعدد من المتعاملين الدوليين وبخصوص عدد المشتركين في الخدمة وطريقة طلبها، اشار السيد اكرم بن عاليا أن ابناء الجالية يمكنهم الاتصال بمتعامليهم وطلب خدمة ''د ي اي دي''، مشيرا إلى أن هناك عددا من الجزائريين من يستغلها بكندا، الولاياتالمتحدةالامريكية، انجلترا وفرنسا علما أن المؤسسة تعد من بين الشركاء المفضلين لمجمع اتصالات الجزائر منذ 2007 بعد اقتراح حلول للاتصالات عبر شبكة الانترنت. من جهتها تقترح مؤسسة ريم بلاك بيري خدمات جديد تسمح باستغلال الهواتف النقالة الحديثة للبلاك بيري التي تستعمل اليوم في السوق الوطنية لنقل الصورة فقط، وحسب الاحصائيات المقدمة فقد سوق المتعاملون الثلاثة للهاتف النقال 10 الاف هاتف ''بلاك بيري'' لمتعاملين مهنيين وهناك 600 جهاز لا يستغل الا لنقل الصورة، وهناك محادثات مع احد المتعاملين لاطلاق خدمة ''بلا بيري'' بالدفع المسبق الذي سيكشف عن اسمه قبل نهاية السنة وهو ما يتماشي واطلاق الرخصة الثالثة للهاتف النقال.